اكّد رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ان لا دولة دون رئيس دولة، مشيراً أن الحقائق التاريخية واضحة، أهمها،انه قبل نزع صلاحيات رئيس الدولة لم يحكم اي من رؤساء الجمهورية اللبنانية بمنطق "الحاكم الواحد"! وكان نفوذهم اقل من نفوذ رؤساء الوزراء الذين يجددون مرارًا ويلتئمون في نادي رؤساء الوزراء المافيوي والمغلق".
وتعليقاً على فكرة ان الفدرالية لم تعد هي الحل بعد اليوم وأنه لا يمكننا أن نتفدرل مع هكذا نوع من اللاثقافة، قال :"لا اتحاد مع عقائديين يرفضون قيمنا ووجودنا، ويهددون مقاماتنا ومقدساتنا ورموزنا، ويكرهون ارزنا وارضنا وتاريخنا وإنسانيتنا ولبنانن".
وأضاف :"الولايات المتحدة اللبنانيةعاجلاً! عاجلاً! وقبل فوات الأوان...وأوضح في هذا الشأن ان إتفاق الطائف نصّ على تطوير الدستور داعيًا لتأسيس هيئتين:هيئة إلغاء الطائفية وهيئة اللامركزية، وبمجرد تأسيس الهيئتين قد نبلغ ما نصبو اليه: لبنان سويسرا الشرق لاطائفي لامركزي اتحادي محرراً من هذه الفدرالية المركزية
والمنظومة المافيوقراطية".
وختم: "هكذا نبدأ بانقاذ لبنان من قادات ضالّة، تخبط خبطَ عشواء! لأن لبنان قيد التفكك بهدوء او بالنار!"