اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه لده أن لبنان إيمان وشعب عظيم يغلي غضباً. ولا بد أن ينفجر بركاناً من الخيال الخلّاق، البنّاء، ليؤسس لبنان الجديد على ركام منظومة المافيوقراطية.
وأضاف لبنان سويسرا الشرق آتيٌ حتماً، لاطائفي إتحادي بين المحافظات يستعيد جاذبيته مع الحريات الإقتصادية والسياسية.
واعتبر اده انه لن يتحرر القضاء والإنسان اللبناني قبل تحرير لبنان من نظام طأطأة الرؤوس لسلاح ميليشيات ايران وجشع المنظومة المافيوطائفية التي تتحاصص السلطة، وفسادها، "على عينك يا لبناني".
وتوقف اده عند مشهد اغتيال الشهيد لقمان سليم الذي "سلك طريق تحرير لبنان بدمائه الذكية التي تبعث ثورةً، أراها بالعين المجرّدة، تحقق ما لم يحققه ١٤أذار المجيد بعد عام٢٠٠٥، حين خان المؤتمنون على قضية تحرير لبنان شعب لبنان العظيم، من خلال الحلف الرباعي في انتخابات٢٠٠٥، واتفاق مار مخايل عام٢٠٠٦".
واضاف : لا حوار مع مسلّح،ولا الوحدة في "الحلف الرباعي ولا الوحدة في مذلّة الدوحة ولا الوحدة في طأطأة الرؤوس ولا في اتفاق مار مخايل الذي كان أسوأ تاريخياً من "إتفاق القاهرة"....على أن يُنتخب مرشح الأكثرية لرئاسة الجمهورية بالنصف زائد واحد، كما ينص الدستور حرفياً..وووتسليم السلاح الى الدولة اللبنانية.
وختم :كل ما يعنينا ان الأداة التي نفذت حسابها عنده تعالى.والمرجعيّة، وشركائها، التي أمرت بقتل الشهيد رفيق الحريري ومسبحة شهداء السيادة الحرية الإستقلال
حسابها عند الله والتاريخ لكل من ساهم بأي شكل كان، بقتل لبنان وتهجير شعبه ترهيباً وإفقاراً.
واضاف نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالإستقالة وإفساح المجال لمجلس الأمن أن يضع لبنان تحت الفصل السابع ويطبق القرار ١٥٥٩ و١٧٠.