في خضم السجالات والمهاترات الدستورية واعلان الرىيس بري اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ان كلام الرئيس بري يُدخل البلد بأكثر من سجال سياسي ودستوري!..اذ رأى"رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الدور الإشتراعي للمجلس، يبقى قائماً ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك في حال تعذّرت الإنتخابات الرئاسية لدورتين متتاليتين".
وفي شأن الكلام المستجد حول معضلة عودة النازحين اعتبر اده اقنعوا الامم المتحدة بدفع مساعداتها لهم في سوريا وليس في لبنان خصوصاً انهم سيعودون من تلقاء انفسهم وسيعيشون امراء في بلدهم بعد أن باتت المعيشة في سوريا ارخص من المعيشة في لبنان وفوق ذلك لديهم كهرباء ومستشفى ومدرسة وجامعة وجواز سفر وسكن رخيص واراضي ارخص. و ذلك في حال هنالك استعداد لدى النظام السوري لقبول عودة من يخشاهم من أهل السنة الذين يشكلون الأكثرية الساحقة من النازحين!لا سيما ان بينهم عشرات الآلاف من الجيش السوري الحر بكوادرهم على جميع المستويات.
وفي اطار مستجدات توقيف مطران صور والاراضي المقدسة ،أكّد اده على كلام السياسي اللبناني فارس سعيد ،ان محاولات حزب الله تشويه الكنيسة المارونية يضعه في مواجهة جميع اللبنانيين..وان توقيف المطران يعتبر آليّة إخضاع لجماعة أخرى وحرمانها من حقّها في تقرير المصير الوطني أو النقاش...اذ انه ليس صدفة اذ ان الموارنة هم الهدف اليوم بعدما جرى تهميش السُنّة في لبنان بدءاً من اغتيال الرئيس الحريري وسحق المعنى والفعل السياسيَّيْن للحريريّة...عصب المارونية يقاوم
وقال اده :التصعيد التاريخي الذي جاء في عظة البطريرك في الديمان بغياب نواب زغرتا و بشري حيث الديمان؛ كان إضافته المطالبة،"ب" لامركزية موسعة بالإضافة الى الحياد
الإيجابي الناشط، ومؤتمر دولي هدفه إنقاذ لبنان وتحريره وبناء لبنان السلام والإزدهار والإستقرار والسلم الاهلي الدائم.
وفي الشأن الاقتصادي والحديث أن الفدرالية لا تحل مشاكلنا الحالية لأنها تبقينا مع : بنك مركزي واحد، سياسة خارجية و دفاعية واحدة ، وجميع خلافاتنا ناجمة عن تلك السياسات، اما التقسيم فقد فات زمانه و هو مستحيل بعد ١٠٠ سنة من الاختلاط ومؤذ لمسيحيي الأطراف، إضافة الى استحالة تقسيم موجودات و ديون الدولة و ترسيم الحدود..قال انه في الأنظمة الإتحادية، مصارف مركزية لكل وحدة إتحادية! في الولايات المتحدة المصرف الفدرالي موجود،ومصارف مركزية في كل ولاية!
وحول جديد مصرف لبنان الذي يطلب الغاء اتفاقية قروض ميّسرة للقطاع الخاص موقعة مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة ٣٤ مليون $ والمخصصة لتمويل استثمارات ومبان جديدة تراعي معايير الطاقة المتجددة وتوفير الطاقة بحجة ضعف الطلب على هذه القروض. علّق اده بالقول : مصرف لبنان ..التخلّف، ووو..الله ينجينا.
وختم اده مردّداً كلام غسان تويني الذي قال :وطن المستقبل لن يكون وطن عملية حسابية، تكتنز كل فئة فيه ما تناله من الوطن والدولة. سيكون الوطن، هذه المرة، من جد هذه المرة، ما نعطيه وما نبذل من أجله...او يموت مع الذين ماتوا! وتكون أذ ذاك شهاداتهم مجاناً"...
وعلّق اده انه:كلام صادق، كتبه عقائدي مؤمن، بقي عليه، حتى النفس الأخير، رغم الحقائق اللبنانية التي عانى منها الأمرين عمj ليالي دكناء، لواقعٍ عاندها. وما برح!