حذّر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده من اعلان لبنان "دولة فاشلة" وطالب برفع يد المافيوطائفية قبل فوات الاوان.
وفي اقتراح، وافق اده الرأي ان لبنان "الدولة الفاشلة" يحتاج لدولة عظمى "توافق" على ذلك وتنقله الى مجلس الامن الدولي ليجري اقراره اذا لم يصطدم ب ال veto...وبما ان هذا الأمر غير متوافر،لأن الدول العظمى تعتبر الازمة اللبنانية صراعاً داخلياً على السلطة، ثم مصلحة الشعب هي في تغيير السلطة عبر انتخابات فاشلة نيابية ،رأى اده في هذا الصدد ان من واجبنا الوطني أن نسوّق ل"أصدقائنا"النافذين في العالم، سيما الدول الكبرى والأصدقاء العرب لإنقاذ "لبنان" قبل فوات الأوان.
وقال لبنان يمثله "ضمير لبنان".واضاف إعلان لبنان الكبير لا هي مسألة مخلفات حروب الآخرين من زعماء آخر زمان، الذين تسببوا بما أضحينا عليه من لبنان دولة فاشلة..
ولا هي مسألة مليشيات"وطنجية" او"إسلمجية"،أو مافيات الممنوعات على أنواعها في عهد المارونية السياسية . وقد أضحى لبنان دولة فاشلة من "شطارة" سواها، الذي فضّل الإنتحار، وإنتحار سويسرا الشرق شمشونياً.
وختم لن نحمّل الجيش مسؤولية ما آل إليه لبنان نتيجة هذا المنحى الذي عارضناه منذ ترشّح ريمون إده ضد أول قائد للجيش انتخب رئيساً، ليثبت ديمقراطية لبنان. وقال السياسة تُفسِد الجيشوالجيش يُفسِد السياسة!ذلك أن الجيش يصبح حزب الرئيس سيما مخابراته! ...وما أدراك!؟
وفي الشأن الدولي قال اده ما يهمنا من أية قمة اميركية مع الرئيس بوتين هي الملفات التي تعني مصير لبنان الكبير المهدد بالتقسيم،من سياسات التوسع التركية شمال لبنان والمشروع"النيو صفوي" الإيراني عبر أدواته اللبنانية والإقليمية؛ومن هنا ضرورة التعاون الأميركي الروسي ودورهما رعاية السلام عندنا.