علّق رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده على كلام البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في قوله :"إنَّ بعضَ المسؤولين عن تأليفِ الحكومةِ يتركون شعورًا بأنّهم ليسوا على عجلةٍ من أمرهِم، وكأنّهم ينتظرون تَطوراتٍ إقليميّةً ودوليّةً، فيما الحلُّ في اللقاء وفي الإرادةِ الوطنيّةِ".
وقال:ان الرئيس عون "يراهن على قانون الانتخابات المسخ الحالي ليعيد شرعنة المنظومة المافيوقراطية وبنوع خاص التيار والحزب واخواتهما .واشار اده الى هذا الطرح يؤكّده كلام عون حول ان "الممارسة الديمقراطية في لبنان مصانة وستترجم في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة التي ستجري في موعدها في العام 2022".
وفي الشأن الفلسطيني اكّد اده أنّ حربٌ كبيرة بدأتها إيران من غزة لتنتشر داخل إسرائيل والأراضي المحتلة، ثم تتّسع مع سوريا ولبنان خدمةً للمشروع النووي الذي يحمي النظام ويحمي مشروعه الصفوي.
وعلّق اده على "اتفاق الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين" والذي تمّ وصفه ب "الفرصة الحقيقية لإحراز تقدّم نحو السلام .وقال:"وقف إطلاق النار ! دون قيد أو شرط!...أكلت "مراً"، وشربت ماءً...كأني لا أكلت ولا شربت!"
واضاف "نتنياهو يريد وقف إطلاق النار من طرف إسرائيل دون قيد أو شرط، ولا قرار دولي تحت الفصل السابع. وبذلك لا يريد التنازل ولا الإلتزام بأي شيء آخر..كي يبقي السيف مسلّط!".
وفي الشأن اللبناني الدولي أشار اده ان "انفجار المرفأ" بات على طاولة المشرّعين؛ وعلى رأسهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الديمقراطي غريغوري ميكس بلينكن حيث نقل عنه «التصرف بعجلة وبشكل بارز بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمساعدة الشعب اللبناني الذي يعاني، والحيلولة دون انهيار لبنان اقتصادياً»
وحول تصويت السوريين في لبنان لرئيسهم، ومحاولة توطينهم، التي تكلّف لبنان خسائر اقتصادبة قد بلغت ٤٦ مليار $ وفقا لاحصأءات البنك الدولي. أشار اده "لا هذه ولا تلك! لا توطين...ولا لجوء غير مبرّر إنسانياً..."لبنان مضياف المضطهدين، والسواح، والزوار.. وبس!