أشار رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده في مسألة ترسيم الحدود أنه : بدأت صفقة نهب لبنان مع نهب حقه في الخط٢٩، وبالتالي حقه في حقل كريش..حيث أن إسرائيل تشارك لبنان في حقل قانا
السؤال الذي نتمنى ان يُعلَن الجواب عليه، هو ناتج تفاوض حزب إيران على تقاسم حقل كريش بحيث برر ذاك الحماس المنقطع النظير، لضمان أمن استخراج إسرائيل الغاز والنفط، ونقله الى اوروبا.
وحول استغراب اللبنانيين ترحيب نصرالله بالاتّفاق متحدّثاً عن "عرس وطني" في وقت أن معظم الخبراء والمعنيين بالترسيم أجمعوا على أن ما حصل ليس في مصلحة لبنان وإنما في مصلحة إسرائيل أشار اده
هو يعرف ما لا نعرفه..هو فاوض بما لم نفاوض به!..مع الوقت سنكتشف سرسعادة أمين عام الحزب والأكيد ان اتفاق ترسيم الحدود
بين دولة إسرائيل ودولة لبنان
ليس في مصلحة لبنان الذي يخسر حقوقه في كريش ويشارك إسرائيل،
وعد سمك بحر في قانا..
ويبقى ان ما ارتضته إسرائيل
من اعتراف بحدود لبنان منذ اتفاق ١٧ اياؤ، لا يمكنها التراجع عنه لانه حدود لبنان الدولية التي وافقت عليها في اتفاق الهدنة معها والذي صدقته الأمم المتحدة عام١٩٤٩.
فالحدود الدولية مقدسة.
واعتبر اده ان التفاوض مع الاحتلال شمالًا، لن يكون أفضل من التفاوض،
عبر الاحتلال جنوبًا.لبنان بحاجة لهذه الاتفاقيات للانتقال الى مرحلة جديدة ونتمنى ان تنتقل المفاوضات لترسيم الحدود البرية وترسيم الحدود مع سوريا لأنها مبهمة وبحاجة لتثبيت وتوضيح.
وحول تعليق جعجع انه لا شيء يستدعي احتفال الرؤساء الثلاثة بتوقيع هذا الاتفاق ولا سيما انه أتى متأخرا 6 او 7 سنوات على الاقل ناهيك عن انهم ليسوا من وضعوا النفط والغاز في البحر بل هو موجود اصلا. أشار اده إنه الرضوخ المثلث الرؤوس، وليس تفاوضًا. لبنان مظلوم
حتى الموت! لا ولن يشرعن هذا "التخلّي"، لا بايدن ولا ماكرون ولا من يقرع الطبول إنتصاراً،من بيروت الى طهران حق لبنان منهوب! الحق ما بيموت واضح؟!سجل للتاريخ!
وستأتي مليارات$ ل لبنان...المهم، كيفية ادارة وتوظيف
هذه الثروة في مشاريع انمائية، وبنى تحتية، يتولى ادارتها القطاع الخاص اللبناني والدولي وفق أسلم
المعايير العالمية! والاهم، الحؤول دون الاحتكار ومشاركة القطاع العام
الذي يأتي بالفساد.