بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 تشرين الأول 2021 02:29م روجيه اده: لتسقط الحكومة دستوياً وتبدأ مسيرة الانقاذ

حجم الخط
طالب رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ‏بأن تُستبدل الحكومة الحالية بحكومة مستقلين حقاً، ومن كفاءات حقاً، تمهّد لبدء مسيرة ‎إنقاذ لبنان الذي ينازع الموت، وتباشر محاسبة وكف يد ‎المنظومة وتمهد لانتخابات ‎نيابية ‎بلدية ثم رئاسية‏.

وأضاف متوجّهاً الى حكومة الرئيس ميقاتي بالقول إنها "لا شيء"، لذا نطالب ترداداً ميقاتي،ميقاتي،استقيل، لأنه حين يستقيل رئيس الحكومة تسقط الحكومة دستورياً، وتبدأ مسيرة ‎إنقاذ لبنان بتأليف ‎حكومة مستقلين عن ‎المنظومة ‎المافيوقراطية‏ الأمر الذي لا مفر له! لإنقاذ لبنان.

وأضاف :نقول للرئيس ميقاتي
ميقاتي "استقيل الآن قبل ما تشتي عليك وعلى سائر ‎المنظومة العقوبات
من كل حدبٍٍ وصوب!
ما مت! ما شفت مين مات!؟
يا ‎ميقاتي لا تضيع لحظة!‏‎إنقاذ لبنان لن يبدأ قبل إستقالة حكومة ‎المنظومة..لذا نكرر ‎ميقاتي استقيل
حتى تؤلف حكومة مستقلين
حقاً،عن المنظومة! وإن رفضوا رغم الضغوط أن يلبوا هذا المطلب ‎اللبناني والدولي؛ يعلن مجلس الأمن الدولي ‎لبنان دولة فاشلةزويؤلف ‎حكومة تأسيسية تتولى ‎إنقاذ الإقتصاد
ونظام ‎لاطائفي ‎إتحادي‏" .


وكرٍر اده : "استقيل‏ ‎ميقاتي، استقيل قبل ان لا ينفع الندم، لا تضيع البوصلة، حكومتك لعنة لبنان
"صلي ع النبي(صم)، ريّح وارتاح"!
وبذلك تخلّص نفسك، وتُسقط حكومة ‎حزب ايران‏" ..."ونكرّر لك استقيل لأنّ النفق مسدود‏"لا أميركا شايفتك، ولا ‎فرنسا" ‎وماكرون "مقطش قريعة"،
لأن ّحظّه في التجديد يتآكل يومياً.‏.

وأكّد في هذا الصدد، أنه ولو استقال قرداحي لن تحل الازمة بين لبنان والخليج لأن مسألة تحرير لبنان من الاحتلال الايراني قد بدأت!‏وما يريده حزب الله هو أن يجر الجميع الى ملعبه والله يساعد لبنان الرهينة.‏

واوضح رئيس حزب السلام ،أرفض رفضاً قاطعاً، كذبة خبيثة، يسمونها ‎اللامركزية الموسعة. أوافق على ما تشاؤون، شرط إعتماد اامركزية إتحادية جغرافية، بين ‎الأقضية
مع ‎بيروت الكبرى عاصمة ‎الإتحاد اللبناني (وإلغاء المحافظات)!‏إذاً : ليكن ‎الإتحاد اللبناني إتحادي لامركزي ولاطائفي وليكن ‎لبنان سويسرا الشرق‏؛ طالما هناك استحاله بأن تقبل الشعوب اللبنانيه ان تكون شعباً واحداً هناك استحاله بأن يعود لبنان الى الحياة من جديد يجب الاتحاد ونبذ الطائفية ليعود لبنان المزدهر ‎ لأن لبنان ليس بخير .
وأشار أنّ الإقتراع واجب وطني
سيما حين يتوقف مصير ‎لبنان على كثافة الإقتراع في الإنتخابات المقبلة، التي قد تكون الأخيرة قبل سقوط وتفجّر ‎لبنان الكبير إرباً إرباً‏