بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تشرين الثاني 2022 04:19م روجيه اده: ‏لكلٍ طائفه على غرار لكلٍ لبنانه

حجم الخط
أشار رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده انه ليس في ‎لبنان ثلاث او اربع رؤساء بل عشرات سياسياً، ومئات اقتصادياً، واجتماعياً!

لكن في لبنان ‎رئيس الدولة وهو ‎رئيس الجمهورية الذي لا شريك له، ولا ند! ونقطة على اول السطر! هذا، إن شئتم ان يبقى ‎لبنان الكبير‏. واضاف :منطق لكل دولة رئيس يفترض ان ‎لبنان قد أضحى في الواقع ‎مجلس تعاون بين عدة دول! اي ان ‎التقسيم قد تم، واننا في صراع دول شقيقة تجمعها مصالح مشتركة، مثلما هو الحال في ‎مجلس التعاون الخليجي إذًا، لما لا نشرعن الأمر الواقع هذا ونوقف التكاذب الدائم، والحرب الاهلية الدائمة، والمحاصصات!‏

وحول الحديث عن انشاء مجلس شيوخ قال اده :على المجلسين،ان يشكلا غرفتين "مجتمعين" في ‎مجلس وطني واحد، متّحِد، على غرار ‎الكونغرس الاميركي بغرفتيه ‎مجلس النواب (House) ومجلس الشيوخ (Senate)هكذا نضمن التوافق والتوازنات بين السلطات وفق مبدأ"الضبط، والتوازن" الذي اشتهر به دستور ‎الولايات المتحدة الاميركية.

وفي الشأن الاقتصادي طالب اده ان يبقى ‎وطن الحريات ‎السياسية والاقتصادية، والمجتمعية!

بل اننا ندعو ليكون كل لبنان ‎منطقة حرة لتحقيق اعجوبة استعادة ‎الثقة التي فقدها، بسبب سياسات نقل الاقتصاد من ‎القطاع الخاص الى ‎القطاع العام الذي عبره، تتحاصص ‎المنظومة ‎المافيوقراطية‏.. وجول تخطيط أكبر المصارف القطرية الدخول إلى السوق اللبنانية من بوابة شراء عدد من المصارف المتعثرة بفعل الأزمة النقدية والإقتصادية, والتي من المفترض أن تدخل في خطة إعادة هيكلة المصارف ودمجها ، علّق اده يا هلا بمن شاء ! العمل أيًا كان الممول!‏وطالب اده بالتفتيش عن المليارات التي حولتها ‎المصارف واصحابها، واعضاء مجالس ادارتها، من المودعين، والدائنين، منذ بدئها الهندسات الخلّاقة، حين ادركت نهاية امكانية إطالة عمر، ‎البونزي السيادي الخلاق، عبر الحملات الدعائية الكاذبة عن صلابة الوضع النقدي والفوائد السخية على الليرة،مقابل تجميد سعر صرف رسمي للدولار.

وفي رد على الرصاصة التي اطلقت على طائرة MEA اثناء هبوطها على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي، والتي مصدرها الضاحية الجنوبية ويرجح ان تكون من قناص استخدم سطح احد المباني المشرفة على المطار وانّ الرصاصة استهدفت الطائرة بشكل مباشر وليست رصاصة طائشة سقطت صدفة على هيكلها.

اعاد اده المطالبة بفتح مطار حامات في بلاد ‎البترون والذي يخدم ‎جبل لبنان وسطًا وشمالًا حتى ‎بشري وعاصمة الشمال ‎طرابلس والمنية ‎الضنية كمطار دولي يطوّره القطاع الخاص ويموله ويديره، مثل مطاري ‎إسطنبول أهم مطارات ‎المشرق
على شرقي ‎المتوسط؛ مطار دولي هو أمنيًا وحصريًا بادارة ‎الجيش اللبناني الموثوق عربيًا ودوليًا‏ وحول يوم الزيتون وقتح الحدود الاسرائيلية للمزارعين اللبنانيين قال اده: حلو ‎التطبيع !وقد آن أوان ‎تحرير ‎الحدود البرية على غرار تحرير ‎الحدود البحرية !!!طبعاً "بضهر البيعة البحرية،نحرّر تلك البرية!"!!! شو ناطرين؟ اعلنوا ما اتفقتوا عليه، وخلصونا!!!‏

وختم :‎الأمر يتجاوز حدود ‎إسرائيل الآمنة، اذ ان ‎لبنان يحتاج الى ‎السلام الاقليمي واللبناني، كي يستعيد ثقة العالم،ويُقنع اهله في ‎لبنان وفي ‎العالم اللبناني كي يوظفوا في اعادة بناء ما تهدم من اقتصاده وقطاعه المصرفي، وامنه القومي، وبناه التحتية، ونظامه الصحي والتعليمي، ولحمته الدستورية!