بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 حزيران 2020 04:36م روجيه اده: لنذهب أبعد ما يمكن باللامركزية

حجم الخط
ردّ رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه على بيان ‏حزب الله الذي اعتبر ان "ما صدر من إساءاتٍ وهتافاتٍ من قبل بعض الأشخاص مرفوض"من "مُسببي الفتن والمستفيدين منها وكل أولئك الذين يروجون للفتنة ويدعون لها، ونرفضُ بشكلٍ تام كل ما يُمكن أن يؤدي إلى الفرقة والإختلاف والتوتر المذهبي والطائفي والديني".‏"دا كلام فارغ"!

وقال :ضبوا جماعتكم "غب الطلب"، الآن! فوراً.. إستعراضاتكم اليوم تشهد عن ضعفكم، وخوفكم، أن سلاحكم لم يعد يحميكم؛ بل يخال لي
أنكم بدأتم تدركون، أن مع دقّات الساعة، علاقة القوة، بينكم، وبين شعوب ‎لبنان تنقلب خطوةً خطوة، رأساً على عقب! سلاحٌ فاقد الشرعيّة، وسبب الوجود، يجرح...واضاف ان هذا النظام السياسي المريض لا يصلح لحل الخلافات بين اللبنانيين، لأنه هو مصدرها الاساسي.


وقال: فلنذهب ابعد ما يمكن باللامركزية...اي الحياد العسكري وفق نموذج ‎النمسا الذي يسمح ان نُحافظ على علاقاتنا الإقليمية و العالم الحر والديمقراطي!واضاف، حين طرحت الحياد العسكري صيف١٩٨٢، تجاوب ‎الإسلام ‎اللبناني والعالم العربي!وعارضه ‎الليكود حاكم اسرائيل بشدّة. لنذهب فوراً إلى الحل الإنقاذي الوحيد، لبنان سويسرا الشرق ،أي إتحادي بين الأقضية، ‎لاطائفي وفق النموذج السويسري.

ووصف اده الثورة بثورة اليقظة الحضارية! ثورة الضمير اللبناني ثورة إنقاذ لبنان،وان خطفُها، مثلما خُطِفََ يوم ‎١٤أذار المجيد، يؤدي لقتل ‎الحلم بتحقيق رؤية، ‎لبنان سويسرا الشرق‏.


وفي الشأن الاقتصادي،وفوائد الدين العام التي تجاوزت السبعة وخمسين مليار ،وهو أعلى رقم يمكن ان تسجله أي دولة اكّد اده أن ذلك هو بسبب سوء الإدارة وفساد الحوكمة بالشاردة والواردة،وضرب الإقتصاد بفوائد الربا الفاحش المسماة البونزي السيادي بحجّة دعم الليرة، التي لم تحتاج لفؤائد لتصمد بوجه الدولار خلال ربع قرن من ‎حروب الآخرين والإحتلالات!

وختم اده مشيراً الى حوار رائع، ينطبق على لبنان ‎حكم الزعران بين كولبير أشهر وزراء مال التاريخ الملكي الفرنسي الذي ينصح بتخفيض الضرائب كي يُنعِش الاقتصاد ويزيد دخل الشعب والدولة، والكاردينال الجهنمي مازاران،الذي يدعو الى ‎رفع الضرائب على القوى المنتجة، والعاملة، ل"تنفيع الزعران" فيتحكّم عبرهم ويستعبد الشعب.