اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أن كلام مجموعة الدعم الدولية حول الإصلاح والفساد صحيح لكن الإجراءات المطلوبة قاسية جداً لجهة تحرير صرف الليرة ووقف دعم الدولة لقطاعات،وزيادة الضرائب،وتشحيل القطاع العام والخصخصه.
وقال لا شك دخلنا الإنهيار الكبير ومرحلة شد الأحزمة "عالأخير" قاسية وضرورية، عدا موضوعٍ واحد، الا وهو الضرائب لأن زيادتها، تقضي على ما تبقى من الإقتصاد اللبناني الذي ينازع الموت.
لذا اقترحت تكراراً،تخفيضها لنسبة الزكات٢،٥٪، عندئذٍ لا يتهرب أحد من دفعها، ويقوم "عازار الإقتصاد"من الموت السريري العميق، فيزيد دخل الدولة أضعافاً لإنقاذ لبنان.
وأعطي مثل ألمانيا الدولة الصناعية الكبرى وأشهر مصدّري العالم الأول، خفّضت المعاشات٥٠٪لتبقى في الطليعة،وهكذا كان! في لبنان قيد الانهيار الكبير التخفيض.
ليس خياراً، بل ضرورة وجودية للمؤسسات المخيّرة بين التخفيض، الذي قد لا يكفي لإنقاذها،وبين الإفلاس أو باحسن الحالات،الإغلاق والتصفية!.
واعتبر اده أن إعادة الاستقرار للقطاع النقدي ومحاربة الفساد يتطلّب أولاً إقرار خطة إصلاح الكهرباء. وحول مقررات مؤتمر "سيدر" التي ما زالت سارية المفعول وعمن يعتقد أنه يجب تكليف المصارف ضريبة (windfall tax)، قال اده موافق! شرط توظيف الضريبة العقابية هذه، في صندوق سيادي يديره صندوق النقد الدولي الذي يُطلب منه حينها، ومن مؤتمر سيدر مساهمةً موازية للمصارف، لتمويل البنى التحتية وتطوير المشاريع الإنتاجية في القطاعات التي قد تحيي إقتصاد الموت السريري على ضوء دراسة ماكينزي البديهية التوصيات.
وأضاف"الخمس" إختياري، تطلبه المرجعيات الشيعية لتمويل ما أدراكِ! الزكاة هي الأساس إسلامياً، لأن الإسلام ليبرالي واجتماعي بآن، يؤمن بالإقتصادالحر وإقتصاد السوق شرعاً؛الأمر الذي أنجحَ العالم الإسلامي حين مارسه!.
وفشل مَن قلّد من الدول الإسلامية شتّى نماذج إشتراكية اليسار الدولي.