أوضح رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده في ذكرى الرابع عشر من آذار انهم باعوا العدالة سلفًا، حين فاوضوا بالحد من صلاحيات المحكمة الدولية في اتهام اي حزب او دولة، بالإتفاق مع نصرالله بالذات!
واضاف :كان سبق الفضل في التعاون معه، حين ذهبوا في انتخابات٢٠٠٥ الى التحالف مع نصرالله في الحلف الرباعي...
واضاف :مساومات، وصفقات، وتفاهمات، وصحبة وربط نزاع بعد القتلة!...آخ!آخ! واجب الشعوب الحرة ان تحارب بأقصى قواها من يهددون حريتها او يدوسون سيادتها على أراضيها....ولبنان اليوم تحت الاحتلال، تحكمه المنظومة التي أدمنت وامتهنت تحاصص ريع النفوذ السياسي من الفساد...لبنان تحت الاحتلال يحكمه فعلًا حزب إيران المحتل، ويتولى بالتالي التحكّم بأية مفاوضة لترسيم الحدود!. لذا السيادة اولاً، السيادة والتحرير وكف يد المنظومة واستبدالها ديمقراطياً"...
وعلّق اده على ذكرى استشهاد الرئيس الحريري قائلاً: زال شبح رفيق الحريري وبقيت ذكرى رجل قاوم طويلاً قبل أن يسقط بالضربة القاضية.واضاف :احتاجت"الجمهوريّة الإسلامية" في إيران إلى17عاماً كي تُسقط رفيق الحريري ويسقط معه لبنان وتسقط بيروت يبقى انّ.. مشروع رفيق الحريري كما لبنان لن يموت! سوا مع بهاء رفيق الحريري.
وختم لا عودة دون تطوير النظام إتحادي بحد أدنى من الطائفية على مستوى الرئاسات الثلاث الضامنة لتماسك،وحكمة،ونزاهة، سلطة الإتحاد المركزية!