بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 كانون الأول 2018 12:37م روجيه اده: هدايا ماكرون الميلادية (CSG)ترجمتها "يهديك ان لا يضربك"

حجم الخط
علق رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه أده في حديث على نتائج الانتخابات الأميركية وهدايا "ماكرون الميلادية" وصولا إلى "التكتل الاستراتيجي" العربي ومليارات "سيدر" المنتظرة.
 
وقال : ‏تحدث الرئيس ماكرون عن تخفيض الضريبة ال(CSG)دون تحديد السقف الذي يتعين ان يكون. وأعتقد ٨٪ ، ومعدله ٢،٥٪؛ لأن هذه الضريبة تفرض على الجميع دون اي إعتبار لربحٍ او خسارة،كالضريبة على القيمة المضافة!
 
واضاف اعتقد ان الضريبتين ظالمتان،خلافاً للضريبة على الأرباح.وان كانت بنسب معقولة وتصاعدية. وارى في موضوع  هدايا عيد الميلاد التي نثرها الرئيس ماكرون لضبط "ثورة الستر الصفراء الضرائبية"، ان"الهدية" التي ترجمتها ضريبة_مقطوعة تضرب الجميع بحجة المساهمة الإجتماعية؛ وتبين "بكل أسف" أن ماكرون لا يخفضها على المغلوب على أمرهم إنما يعفيهم من زيادتها! اي "يهديك ان لا يضربك"

وحول نتائج الانتخابات الاميركية رأى أده أن الأكثرية الجمهورية صوتت لترامب وهو شخصية معروفة ومشهورة بتفاصيلها وهم لم يصوتوا لقديس، بل لقائد أقنعهم بمشروعه! اذ انه منذ انتخب رئيساً تفرغ١٠٠٪ للوفاء لوعوده للشعب الأميركي ولعائلته ،وتصرف نموذجياً في البيت الأبيض وخارجه خلافاً لكندي كلنتون جونسون‏‎ الشخصية القيادية والرؤى والوطنية والكفاءة والشجاعة المعنوية وهذا من أهم ميزات الرئيس! أما الحياة الشخصية والوفاء لزوجة واحدة، فلم تكن لها دوراً ما على الإطلاق في تاريخ أميركا ولا حتى الفاتيكان واية دولة!
المهم ان لا يرتكب ما ارتكبه كلينتون وكينيدي وجونسون من عظائم جنسية في البيت الأبيض‏.

واعتبر اده ان الأرقام بمنتهى البلاغة: الرئيس ماكرون شعبيته ١٨٪ والرئيس ترامب ٥٠٪ ورغم ان ٩٩،٩٩٪من الإعلام الأميركي والدولي هم ضده ١٠٠٪. وقال ان البطالة ٩،١٪ فرنسا وفي اميركا ٣،٧ في المئة . كما ان النمو الاقتصادي ٠،٤٪ في فرنسا، وفي أميركا ٣،٤٪ والإتجاه صعوداً، أما ثروة الأسواق المالية الأميركية فزادت ١٠ترليون$ مع ترامب.
 
وبخصوص ‏‎‎قروض"سيدر"، اعتبر اده انها ستكون عبئاً يزيد من إفلاس_الدولة وأعباء تسديد ديونها التي أنهكت حتى الموت إقتصادنا! لذلك ندعو مجدداً وتكرارا لوضع مليارات "سيدر" المشروطة كتوظيفات رساميلٍ، في "صندوق سيادي" لصالح لبنان تديره الصناديق الدولية والعربية المانحة، لأن هكذا فقط:
١-نتلافى هدرها
٢-ونزيدها أضعافاً‏ .
ونوه اده بالخطوة التي شهدتها الرياض عبر إطلاق تكتل إقليمي لسبع دول عربية وأفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن ( السعودية ومصر واليمن والسودان وجيبوتي والصومال والأردن).
 
وفي حين يهدف التكتل إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الملاحة والتجارة العالمية" وصف اده الخطوة الجيوسياسة التاريخية الكبرى