احتجاجا على تجاهل مطالبهم المطروحة منذ بدء التعبئة العامة من قبل الدولة، قطع أصحاب الأوتوبيسات 24 راكبا أوتوستراد طرابلس بيروت عند جسر البالما تحديدا عند مفرق راسمسقا بالمسلكين، اضافة الى قطع الطريق البحرية في القلمون مما أدى الى أزمات سير خانقة عملت القوى الأمنية على تحويل السير من الطرقات الفرعية.
السائقون العموميون وأصحاب الأوتوبيسات ركنوا سياراتهم وسط الطرقات تحدث باسمهم النقيب شادي السيد فقال:" نرفع الصوت لنطالب وزير الداخلية باتخاذ قرارات لجهة أصحاب الأوتوبيسات والسماح لهم بالعمل ضمن الشروط الصحية كما غيرهم، هذا وأشار الى ان دفع المساعدات لم يتم بطريقة صحيحة اذ ام يطال شريحة كبيرة من السائقين مطالبا بتنفيذ الوعود باعفاء السائقين من المعاينة الميكانيكية".
وظهرا ام فتح الطريق البحري في القلمون عند النورث مارينا للتخفيف من حدة السير الضاغطة على المدينة وشوارعها.