يتمّ التّداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتسجيل صوتيّ عن إنتشار لفيروس كورونا في حيّ كفرسالة في بلدة عمشيت.وللفور اوضح رئيس بلدية عمشيت طبيب الصحة العامة الدكتور أنطوان عيسى أن لا صحّة لهذه المعلومات أطلاقا" ، وكل ما في الأمر أن سيدتين كانتا وافدتين على متن الطائرة الايرانية الثانية، وتبيّن أنهما لا تعانيان من عوارض الفيروس، ولكن بناء على توصيات الجهات المختصة في وزارة الصحة، تم وضعهما في الحجر الصحي كأجراء احترازي داخل منزلهما لمدّة ١٤ يوماً ، الى حين احتضان المرض. كما تقوم الفرق المختصة في وزارة الصحة بالاطلاع على اوضاعهما بشكل يومي.
وفي نفس الاطار يتمّ تداول أخبار عن وجود حالات كورونا في مستشفى فتوح كسروان الحكومي البوار. ولاحقاً أصدرت ادارة المستشفى والطاقم الطبي بياناً، تعليقا على "الشائعات" عن وجود حالة إصابة بفيروس كورونا داخل المستشفى". وجاء في البيان أن "الخبر المتداول صادر عن أشخاص لا صلة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالعلوم الطبية، مع ما يحمله ذلك من عدم دقة في المعلومات المتناقلة ويهدف إلى إثارة البلبلة".
ولفت البيان إلى أن "العوارض التي تعاني منها المريضة، لا تمت إلى عوارض الكورونا كما يظهر في التحاليل الأولية التي أجريت لها بإشراف طاقم طبي من إختصاصات مختلفة. وتشير التحاليل الأولية إلى إلتهاب بكتيري، وليس فيروسي مع مضاعفات في عمل القلب والسكري، وإن الإجراءات الوقائية متخذة وفقا للأصول. كما أن التنسيق قائم والتواصل كامل مع الطواقم المختصة في وزارة الصحة العامة لمتابعة أي حالة مشكوك بها"
أن "المؤسسة هي صرح استشفائي يستقبل المرضى"، متمنية من الجميع "عدم ركوب موجات الشائعات والهلع التي لا أساس لها ولا تخدم أحدا حتى من يثيرها"
ومن جهتها نفت إدارة مستشفى البترون الأخبار التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة بفيروس كورونا في المستشفى. وأكدت أنها "مجرد إشاعة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة”.