بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 تشرين الأول 2020 12:00ص شريط الإستشارات النيابية غير الملزمة للرئيس المكلف في ساحة النجمة

شبه إجماع على تسريع تأليف حكومة اختصاصيين وانقسام على الحجم والتركيبة

الرئيسان بري والحريري يفتتحان اليوم الاستشاري الرئيسان بري والحريري يفتتحان اليوم الاستشاري
حجم الخط
سلك المسار الدستوري لعملية تأليف الحكومة  بعد التكليف مساره الطبيعي، حيث اجرى الرئيس سعد الحريري المشاورات النيابية غير الملزمة مع الكتل النيابية في مجلس النواب امس، ورغم ان الأصوات التي حصل عليها في المشاورات الملزمة في بعبدا كانت 65 صوتا بين التاييد والمقاطعة او الإمتناع ، الا ان اللقاءات التي عقدها امس  كانت جامعة بالشكل والمضمون، وبغض النظر عن موقف كل كتلة نيابية المعروفة مسبقا من الحكومة العتيدة، فالجميع حاول اشاعة الاجواء الإيجابية، كما الجميع استند في كلمته الى المبادرة الفرنسية، مع التشديد على وجوب الاسراع في التأليف والمباشرة في الاصلاحات المطلوبة للنهوض بلبنان من مختلف النواحي السياسية الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية، وهو ايضا ما عكسته كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري بتوصيفه اللقاءات بالإيجابية والاهم الإصلاحات، وان تمسك بحكومة الاختصاصيين، التي كانت مطلب اكثر من كتلة، كان لافتا اللقاء الإفتتاحي الودي الذي عقد بين الرئيس نبيه بري والرئيس الحريري في بداية اليوم الإستشاري، فيما لفت الإجتماع الاول بين الحريري والنائب جبران باسيل – بعد تسريبات عن مقاطعته اللقاء -  الذي خرج ليؤكد ان لا شيء في الشخصي ولكن نريد معيارا واحدا وحكومة تكنوسياسية، واذ شدد نائب الرئيس ايلي الفرزلي « ان المطلوب حكومة اخصائيين مستقلة، هي خلاصة حوار بين دولة الرئيس والسادة النواب والكتل النيابية، تقوم على مبدأ أساسي نص عليه الدستور، وهو التضامن الوزاري الذي يشكل فريق عمل حقيقي، نعم يحكم البلد وينفذ الاصلاحات المطلوبة في الستة اشهر القادمة، سجل مرونة من كتلة الوفاء للمقاومة على لسان النائب محمد رعد الذي قال «قطعنا مسافة من التوافق مع الحريري حول الحكومة وبرنامجها موجها ما اسماه بالنصيحة بعدم الذهاب الى حكومة مصغرة، اما «تكتل الجمهورية القوية» فترك الباب مواربا لجهة امكانية اعطاء الثقة لحكومة الحريري بالقول سننتظر ونرى ونراقب ونعطي فرصة. 

في كل الاحوال، فان العناوين الفضفاضة اثبتت ان ترجمتها صعبة، وعند الدخول في التفاصيل يكمن «شيطان الحصص والإنقسام»، وعلى هذا الأساس، فان امام الرئيس المكلف ولادة قيصرية، سواء خلال عملية التاليف، او عند دخول المجلس النيابي ولكن هذه المرة لنيل ثقة الكتل النيابية، ومن ثم ثقة المجتمع الدولي من خلال استباق الوقت المتاح قبل فوات الاوان، بترجمة الإصلاحات والإلتزام ببنود المبادرة الفرنسية، وفي هذا المجال تحدثت المصادر «ان الرئيس الحريري سيتعامل مع معظم الكتل النيابية بمساواةٍ وسيعتمد معايير موحّدة في التشكيل، وان «الحريري يملك تصوّرا معيّنا للحكومة أنجزه بصيغة مصغرة من إختصاصيين»، على ان يضع حصيلة مشاوراته في لقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. 

وقال « إنها الخطوة الأولى، حيث قمت بالاستشارات مع معظم الكتل، وسألتقي الرئيس عون،  بأسرع وقت ممكن لكي أتناقش وأتشاور معه بما حصل، كما سأتشاور توصلا إلى تشكيل الحكومة».

ماذا في وقائع الإستشارات؟

انطلقت الاستشارات غير المُلزمة  قرابة الواحدة والربع بلقاء في ساحة النجمة، ضمّ الحريري الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان جال على المجلس متفقداً اياه بعيد تفجير الرابع من اب مطلعا على أعمال الترميم والتصليحات التي شملت داخل المجلس وخارجه. 

ميقاتي 

وكان اوّل اللقاءات بين الحريري والرئيس نجيب ميقاتي، الذي قال بعد الاجتماع « أبديت رأيي بضرورة ان تكون من اهل الاختصاص والخبرة، والاهم ان تشكّل فريق عمل منسجماً مع بعضه البعض بقيادة دولته. هذا الامر مهم جداً لاننا امام تحديات كبيرة جداً اهمها التفاوض مع صندوق النقد الدولي واقناع المكونات السياسية اللبنانية بوجوب التماشي مع متطلبات المرحلة، لا سيما الانتباه في ما يتعلق بالاثر الاجتماعي لهذهالمسائل». 

اضاف «كما تحدثنا في كيفية معالجة ذيول انفجار مرفأ بيروت، وطلبت ان تكون من ابرز مهمات الحكومة وضع خطة استراتيجية لسائر المناطق اللبنانية، خصوصا مدينتي طرابلس، ولا سيما الاهتمام بملف المنطقة الاقتصادية الحرة. ندرك جميعا الوضع الاجتماعي وطلبت التركيز على ملف العائلات الاكثر فقرا باسرع وقت». 

وتابع «كما شددت على وجوب المضي في ملف التحقيق الجنائي في كل مؤسسات الدولة من دون استثناء. ورد في موازنة العام 2019 بند ينص على اجراء مسح لكل المؤسسات والادارات العامة من اجل تحديثها ومكننتها، وهذه من الضرورات الاساسية». 

ولفت ميقاتي الى «ان كل هذه الامور تعني ان امام الحكومة تحديات كبيرة وواجبات مهمة، ونتمنى ان يتم تكوين فريق العمل المتناغم والمتكامل بقيادة دولته من اجل انقاذ البلد». 

سلام 

بعدها التقى الرئيس المكلف الرئيس تمام سلام، الذي اشار الى «نتمنى ان تعرب  كل القوى السياسية والكتل النيابية، عن الرغبة الجادة بإنقاذ البلد وإيقاف الانهيار في ظل المبادرة الفرنسية الكريمة من خلال حكومة إنقاذية تقبل على الإصلاحات المطلوبة كفريق عمل متجانس وموحّد لأن المقاربة الاصلاحية بحاجة الى عمل مكثف ومن دون توقف». 

وقال «ان شاء الله، نتمكن بين 3و6 أشهر من تحقيق الإصلاح المطلوب، وإلا فجميع الخيارات الاخرى ستكون صعبة». 

وتوجّه سلام الى النواب بالقول «في نظامنا الديموقراطي، المجلس النيابي موجود بشكل دائم للمساءلة والمحاسبة كما لمواكبة كل اعمال الحكومة، و «انا على ثقة أن الرئيس سعد الحريري، بالتعاون مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، قد يتمكن من تحقيق الكثير مما نتمناه جميعا من منع مزيد من الانهيار». 

وتابع «جميع اللبنانيين، ان كانوا من الثورة او الشعب بكل فئاته، يعانون ويدفعون الاثمان في ظل هذه الظروف، ولا يجوز ان نترك هذا الامر بين أخذ ورد، وجاذب من هنا وهناك للحصول على منصب او حقيبة او موقع»، مؤكداً «ان بيروت تستأهل من الجميع ان تحظى بحكومة انقاذية». 

ورداً على سؤال عن حصول وساطة بين الرئيس الحريري ورئيس الجمهورية، قال سلام «لماذا الوساطة، فالامور يجب ان تكون بشكل مباشر، ونأمل ان يتوجه الجميع الى انجاح هذه الفرصة التي ربما قد تكون الاخيرة». 

الفرزلي 

ثم التقى الرئيس المكلف نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الذي طالب بـ»حكومة اختصاصيين مستقلين من كنف التفاهم الإيجابي بين الحريري والنواب، ويكون مجلس النواب الساحة التي يصار فيها الى دراسة القوانين ويصار الى إصدارها من أجل إعادة اعمار البلد». 

وقال «أشعر بأمل كبير ولا بد ان تضع كل القوى يدها بيد بعض لإنقاذ البلد». 

«التنمية والتحرير»  

والتقى الرئيس المكلف كتلة «التحرير والتنمية» وتحدث باسمها النائب أنور الخليل الذي أعلن «اننا ركّزنا على ضرورة تشكيل حكومة اختصاصيين والبدء بالاصلاحات»، مشيراً الى «ان ملف الكهرباء اصبح يستحوذ على 72% ‏من مجموع الدين العام وهو احد الملفات التي يجب أن تحظى بكثير من الاهتمام في الاصلاحات». 

وشدد على «تنفيذ الملفات العالقة وعددها 55 وقسم منها لا يزال في ادراج الحكومة». 

«لبنان القوي» 

اما اللقاء الابرز فكان مع تكتل «لبنان القوي» برئاسة النائب جبران باسيل الذي قال اثر اجتماعه بالرئيس المكلّف: «اولا قمنا بواجبنا الدستوري بتلبية دعوة الرئيس الحريري للاستشارات النيابية، وكان حديثنا مسؤول وصريح ومنفتح، وهذا يؤكد الشيء الذي رددناه على الدوام، ان لا مشكلة شخصية اطلاقا، وبالنسبة لنا المنحى الشخصي هو عامل ايجابي ومساعد بتقريب وجهات النظر. ثانيا نحن ايجابيون الى أقصى الحدود ويمهنا تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن لتقوم بمهمة الاصلاحات المطلوبة. 


الرئيس الحريري يلتقي النائب باسيل وكتلة لبنان القوي

وتابع: «لا نطرح اي مطلب او شرط سوى ان تكون هناك معايير واضحة وواحدة محددة وموحدة ككل الاطراف وكل المكونات، لان اعتمادها يسرع ويسهل تشكيل الحكومة، اما اعتماد مكاييل، حتى لا نقول مكيالين، ومعايير حتى لا نقول معيارين غير موحدة، هذا يؤدي الى العرقلة والتأخير، وهذا آخر امر نريده، والبلد بحاجة الى التسريع والتسهيل، وطبعا هذه الحكومة انتقلت اليوم الى جبهة لتكون حكومة سياسيين، نحن نطالب ان تكون تكنو- سياسية، بمعنى ان يكون لها الدعم السياسي انما ان يكون وزراؤها قادرون حتى ولو كان لديهم الدعم السياسي، الاهم ان يكون لديهم القدرة في الاختصاص والكفاءة، لكن الاهم التجربة على الانجاز السريع وتنفيذ هذا البرنامج الذي تحدثنا عنه. ويجب ان تكون لدى الحكومة معاييرها الدستورية والميثاقية والتمثيلية، وان يتوافر ذلك بشكل عادل لتسريع وتسهيل تشكيلها».

كتلة «المستقبل»  

والتقى الرئيس المكلف كتلة «المستقبل» وتحدث باسمها النائب سمير الجسر الذي قال «تركت الكتلة أمر التأليف لدولة الرئيس ونتمنى له تأليفا سريعا لان البلد لم يعد يحتمل الغلو في المماحكة بالتأليف»، مشيراً الى «ان الحريري أعلن عن توجهه بالأمس وهو يستمع للجميع». 

«الوفاء للمقاومة» 

والتقى الرئيس الحريري كتلة «الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمد رعد الذي اشار الى «ان اللقاء بدأ بعرض وجهة نظرنا من امرين، الأول ‏يتعلق بدور الحكومة وهذا الامر قطعنا مسافة من التوافق عليه، وأكدنا أولويات تتعلق بالمرحلة، خصوصا بعد ارتفاع اعداد الاصابات بكورونا في الوقت الذي ينبغي ان يعزز القطاع الصحي». 


النائب رعد يتحدث للصحافيين بعد اللقاء
اضاف: «تكلمنا بأمور إصلاحية تتصل بالقضاء والادارة وتصحيح الوضع المالي والنقدي وهذا كله مندرج في اطار المبادرة الفرنسية. وأكدنا «ضرورة التفاهم مع كل الكتل، لسرعة تنفيذ القرارات»، مشددا على ان تكون الحكومة محط ثقة». 

وتابع «نصحنا ان يكون لكل وزير حقيبة، والا نذهب إلى حكومة مصغّرة ‏بل مشكلة من حوالي 24 وزيراً. وقال: «تمنينا للرئيس المكلف التوفيق». 

واشار رعد الى «ان تم تجاوز مطلب حكومة الاختصاصيين المستقلين». 

التكتل الوطني 

ثم التقى الرئيس المكلّف وفد كتلة «التكتل الوطني» وتحدّث باسمها النائب فريد هيكل الخازن فقال « لا ترف في الوقت او امكانية للتلهي في مشاكلنا وخلافاتنا السياسية وبالتجاذبات السياسية، ندعو كل القوى للتعاطي بإيجابية في مسألة تشكيل الحكومة وان تتجاوز الخلافات لأن الشعب لا يهتم بالوزراء وباسم الرئيس فما يهمه هو العيش الكريم». 

وشدد على «ان الميثاقية يجب أن تحترم الدستور وفي اللحظة التي نريد أن نسحب ورقة الميثاقية بما يتعارض مع الدستور فهذا يكون تدميرا إضافيا للبنان فيما نحن نحتاج لتسهيل عملية التشكيل»، مؤكداً «ان الوضع لا يتطلّب فقط صاحب اختصاص بل يتطلّب الأخذ في الاعتبار عنصر الخبرة والشفافية ونظافة الكفّ». 

«اللقاء الديموقراطي» 

بعدها، التقى الرئيس المكلّف وفد كتلة «اللقاء الديموقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط الذي تحدّث بإسمها «لدينا طلبات وتمنيات اهمها ان تتشكل الحكومة باسرع وقت وندعو البعض الى عدم العرقلة وان تكون الحكومة حكومة اختصاصيين وفقاً للمبادرة الفرنسية». 


النائب تيمور جنبلاط محاطاً بنواب الكتلة

«كتلة الوسط» 

ثم اجتمع الرئيس المكلّف بوفد «كتلة الوسط» التي تحدّث بإسمها النائب جان عبيد فقال «نحن بتصرف الحريري من دون قيد او شرط ولا شروط لدينا وسنخدم من دون ان نحكم وهذه القاعدة الذهبية ويجب تسهيل الامور لان الأزمة تطال الجميع». 

الكتلة القومية 

والتقى الرئيس المكلّف «الكتلة القومية الإجتماعية» التي تحدّث بإسمها النائب اسعد حردان فقال «تحدثنا مع الحريري بكل المواضيع وأبدى الأخير وجهة نظره في كيفية المعالجة وطالبنا بتشكيل حكومة بسرعة قياسية ونعلق آمالنا على ذلك». 

 اللقاء التشاوري 

والتقى الرئيس المكلّف وفد «اللقاء التشاوري» الذي تحدّث بإسمه النائب وليد سكرية فقال «عملية الانقاذ تتطلب حكومة جامعة وصارحنا الحريري ان الانقاذ يتطلب تغييراً بالوجوه والاداء».

الجمهورية القوية 

كما التقى الرئيس المكلف  كتلة «الجمهورية القوية»، وتحدث باسمها النائب جورج عدوان فقال: «نحن كقوات لبنانية وكتلة جمهورية قوية موقفنا واضح بالنسبة الى تشكيل الحكومة، لا نريد شيئا إطلاقا ولا مطالب ولا شروط، وما ‏طلبناه من الحريري يتعلق بهموم اللبنانيين ومشاكل الناس والقضايا ‏التي يجب حلها».


الرئيس المكلف خلال لقائه تكتل الجمهورية القوية

وقال: «شددنا مع الحريري على ضرورة ان تكون الحكومة مؤلفة من اختصاصيين مستقلين لئلا ندخل بمحاصصة ومقاسمة وشروط».

اضاف: «نبهنا الرئيس  الحريري إلى أنه اذا دخل في متاهة توزيع الحقائب وقبول شروط طرف معين، ‏فستنسحب على كل الأفرقاء. وقال اذا لم تشكل الحكومة خلال اسبوع او عشرة ايام على الاكثر، فعلى الدنيا السلام .ودعا إلى انتخابات مبكرة، ليختار الناس من يريدون، ومن ‏يقنع نفسه بأن لديه ترف الشروط فهو يعيش بزمن مغاير.

نواب الأرمن   

والتقى  الحريري، كتلة نواب الارمن، وقال النائب اغوب بقرادونيان: «أملنا الإسراع في التشكيل لأن لا ترف للانتظار».

اضاف: «امس ‏تمنينا على الحريري الحوار المثمر مع التكتل والعمل مع الرئيس على ‏الإصلاح والحرص على المبادرة الفرنسية ولمست من الحريري نية ‏الحوار وتشكيل سريع للحكومة.

دمرجيان  

والتقى الرئيس المكلف  النائب المستقل ادي دمرجيان الذي قال: «قمت بعرض موجز سريع عن الازمات والحاجات التي ‏يعاني منها لبنان ووجدته يحمل هموم اللبنانيين كافة وركزت كثيرا على اعادة اموال المودعين كافة وغير منقوصة».

 سعد 

واستقبل الرئيس المكلف النائب اسامة سعد الذي قال: «محاصصة وتبادل ومنافع، هكذا كانت ممارسات المنظومة السياسة».

وقال: «لستم الفرصة الأخيرة ولا فرص أخيرة للبنان، وللأجيال الجديدة فرصها ونضالها نحو الدولة العصرية العادلة وهي دولة غير دولتكم».

مخزومي 

  استقبل الرئيس المكلف النائب فؤاد مخزومي الذي قال: «افكار الحريري جيدة لكننا سمعناها في 2018 ولم نر ان الحكومة أمنت ما وعدتنا به». اضاف: «كنا نتمنى ان تكون الحكومة حكومة اختصاصيين من رأسها الى أعضائها».

ضاهر

واستقبل الرئيس المكلف النائب ميشال ضاهر الذي دعا لحكومة اختصاصيين، وقال: «الانقاذ بات ضروريا وتمنيت على الحريري الاتيان بحكومة من الاختصاصيين ونأمل ان تتشكل الحكومة بسرعة».

روكز   

كما استقبل الرئيس المكلف النائب شامل روكز الذي قال: «تمنيت على دولة الرئيس تشكيل حكومة اخصائيين يشكلون فريق عمل متجانس وشجاع يعمل بطريقة واضحة وفعالة وتحظى بصلاحيات استثنائية في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية. 

الصمد  

وقال النائب جهاد الصمد بعد لقائه الحريري : «نريد حكومة انقاذ، لأن الإنقاذ مسؤولية الجميع وكفانا نكدا وكيدا سياسيا، وكل من أوصل البلد الى هنا، من مسؤوليته ان يخرجه منها».

طالوزيان

وقال النائب جان طالوزيان: «تمنيت لدولة الرئيس المكلف النجاج بمهمته التي هي شبه مستحيلة، وطلبت منه ان تكون الحكومة  حكومة اختصاصيين مصغرة قدر الامكان، مع مراعاة احكام الدستور والمادة 95 التي تقول بتمثيل الطوائف بصورة عادلة. 

ولم يحضر كل من النائبين جميل السيد وميشال المر.