مطار القليعات ، بناء الأوتوسترادات، تجهيز الطرقات وتأهيلها، المنطقة الاقتصادية الخاصة ومرفأ طرابلس كلها أمور كانت مطروحة على طاولة الهيئات الاقتصادية اللبنانية والتي عقدت اجتماعها الدوري في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال بحضور وزير الاتصالات رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت محمد شقير ورئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي وفعاليات اقتصادية.
وبعد عرض مفصل لأهم الأمور والقضايا التي من شأنها النهوض بالمدينة اقتصادياً أكد الوزير شقير على أن أهم خطوة البدء بمتابعة ملف مطار القليعات مع وزارة الأشغال والوزارات المعنية، فضلاً عن ضرورة تعيين مدير جديد للمنطقة الاقتصادية الخاصة وبأسرع وقت ممكن.
شقير
شقير وفي حديث خاص لموقع "اللواء" يقول:" مطار القليعات ضرورة وحاجة ملحة لكل لبنان، ونحن كهيئات اقتصادية نرفع الصوت للمطالبة به منذ سنوات طويلة، وهنا لا يجوز أن ننسى أنه خلال حكومة الرئيس نجيب ميقاتي أتخذ القرار وصدر المرسوم والذي تم توقيفه، اليوم نحن نسعى الى اعادة تحريك الملف والذي هو ضرورة وحاجة لكل لبنان سواء في المجال السياحي أو في مجال الشحن والاستقرار".
وعن المدينة الاقتصادية الخاصة يقول:" ما من شك أن الوزيرة ريا الحسن قامت بمهمات كبيرة في المنطقة، ووصلنا الى مكان حيث كان المطلوب 70 مليون دولارمن أجل تأهيل البنى التحتية والتي كنت أتمنى عليها وعلى الرئيس الجديد أن يقوم القطاع الخاص باستثمارها ويعمل على بنائها، لدينا قطاع خاص ناجح نفتخر به وعليه نطلب دخوله للمنطقة الاقتصادية بهدف ادارتها كما في كل الدول العربية حيث ان المناطق الصناعية والتي تدار من قبل القطاع الخاص تكون ناجحة، فيما تفشل تلك التي تدار من القطاع الرسمي".
ورداً على سؤال حول عمر الحكومة الحالية في ظل العرقلات الحاصلة يقول الوزير شقير:"ليس هناك من تهديدات غير صحيح هذا الكلام والذي يفبركه الاعلام ويضخمه على هواه".
من جهته رئيس الغرفة توفيق دبوسي لفت خلال الاجتماع الى أهمية المرافق الحيوية في المدينة والتي من شأنها أن تجعل منها "عاصمة اقتصادية للبنان" فيما لو تم تفعيلها بالشكل الصحيح.
الهيئات الاقتصادية عقدت والوزير شقير اجتماعاً مطولاً لبحث كل القضايا الاقتصادية في المدينة بمنأى عن الوسائل الاعلامية.