في اليوم الحادي والثلاثين للثورة،علت صرخة المستشفيات في جبيل والبترون وكسروان والمتن. وبناء على توجيهات نقابة المستشفيات،وبسبب الوضع المتردي في القطاع الإستشفائي الناتج عن الأزمة الإقتصادية الصعبة،قام أطباء وموظّفو مستشفى سيدة المعونات الجامعي أمام المدخل الرّئيسي بتحرك تحذيري بوقف استقبال المرضى،باستثناء الحالات الطارئة ومرضى غسل الكلى والعلاج الكيميائي.وهدف التحرّك الى ايصال صرخة:"صرنا عآخر نفس."
صرخة المستشفيات علت أيضاً من امام مستشفى ماريتيم من خلال إعتصام نفّذه أمام مستشفى سيدة مريتيم في جبيل الموظفون والطاقم الطبي والإستشفائي في المستشفى. وناشد المعتصمون في صرخة تحذيرية المسؤولين الاسراع في حل الأزمة السياسية التي بدأت تنعكس بسلبياتها على القطاع الصحي من خلال نقص المستلزمات الطبية نظراً للأزمة المالية.
كذلك نفّذ موظفو وممرضو مركز بحنّس الطبي وقفة تضامنية مع نقابة المستشفيات الخاصة ونقابة الاطباء في لبنان.
وصدر عن اللجنة الطبية ونقابة مستخدمي وعمال مستشفى البترون بياناً جاء فيه: "على أثر الدعوة للإضراب التحذيري الذي دعت إليه نقابات الأطباء والمستشفيات،عقدت اللجنة الطبية ونقابة العمال والمستخدمين في مستشفى البترون لقاءً أيّدت فيه المطالب المرفوعة من قبل النقابات".
وأكد المجتمعون "على صعوبة المرحلة التي يمر بها الأطباء والمستشفيات واستحالة تلبية الحاجات الصحية الأساسية للمواطنين في ظل غياب سياسة صحية سليمة تلبي هذه الحاجات".
كما طالب المجتمعون "بالاسراع بدفع المستحقات المالية للأطباء والمستشفيات لتتمكّن من متابعة العمل بشكل لا يعرض صحة وحياة المواطنين للخطر، وتسديد المتأخرات المالية المستحقة للموظفين التي لم تدفع منذ فترة طويلة".
وعلى صعيد الحراك الطلابي،تجمّع عدد من الطلّاب أمام ثانوية عمشيت الرسمية،حاملين العلم اللبناني ومحاولين إقناع الطلاب الآخرين عن العدول من الدخول الى المدرسة. وفيما بعد،دخلوا الى المدرسة بعد مفاوضات مع المدير أنطوان زخيا.
وبعد انتشار الأخبار عن امكانية تسمية الوزير محمد الصفدي لرئاسة الحكومة،دعا ثوّار جبيل الى وقفة اعتصامية أمام قصر الصفدي في البربارة-عمشيت عند الحادية عشرة صباحاً.