شهدت مستشفيات البترون تزايداً هائلاً في أعداد الإصابات في الاسابيع الخيرة من السنة وخصوصاً ليلة رأس السنة . حيث شهدت مدينة البترون طفرة اصابات ساهمت في هجمة غير مسبوقة على مختبرات مستشفى البترون في اليوم الاول من السنة لاجراء فحوصات pcr .
تدافع المواطنون الى قسم كورونا في مستفى البترون والى مختبر المستشفى زاد عن طاقة الامستشفى عن الاستيعاب.مما ادى الى اعلان حالة طوارئ من قبل ادارة المستشفى. وقد أصدر المدير العام لمستشفى البترون الحكومي أيوب مخباط بيان استغاثة عبر وسائل الاعلام عن عدم قدرة المستشفى على استقبال مزيد من المرضى راهنًا بسبب إشغال كل أسرّة القسم الخاصة بمرضى كورونا.
واستتبع هذه الحالة صرخة مز قبل المجتمع الاهلي في مدينة البترون والقضاء لاستيعاب المرحلة .
وأول الغيث أتى من نائب البترون جبران باسيل الذي طمأن البترونيون انه يتواصل مع وزير الصحة حمد حسن ومع مديري مستشفى تنورين والبترون الحكوميين لمحاولة حل الازمة الراهنة .
ويتم التنسيق حاليا بين وزارة الصحة من جهة وبين من مدير مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب ومدير مستشفى البترون أيوب مخباط لاجراء المقتضى لتوسيع قدرة المستشفيين على استقبال مزيد من مرضى الكورونا.
وقد تجاوبت جميع الاطراف.
وحصل اتفاق بين وزير الصحة ومديري المستشفيين على ان تحصل عملية التوسعة في أسرع وقت، وخلال اسبوع اذا امكن، لاستيعاب الاعداد المتزايدة حاليّاً.
هذا ونتمنى على الاهالي وسكان القضاء اتخاذ كل الاجراءات الوقائية اللازمة منعًا من تفلت الوضع اكثر في المنطقة .