بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 حزيران 2019 09:33ص طرابلس تركض ألوان" حدث رياضي للشباب

يطلقه الشاب بلال منفرداً بهدف النهوض بطرابلس

حجم الخط
طرابلس على موعد غداً الأحد 30 حزيران مع ماراتون "طرابلس تركض ألوان" فكرة أطلقها الشاب بطل ماراتون لبنان بلال مخلص الجمل كمبادرة فردية في العام 2017 حيث حققت نجاحاً لم يكن يتوقعه، الأمر الذي دفعه الى تكرار التجربة مرة ثانية واليوم طرابلس على كامل الاستعداد لاستقبال ماراتون من نوع جديد يقوم على المتعة والتسلية الهادفة كون الألوان التي يتم رشها على المشاركين في الماراتون تثبت للشباب أن لون "الأحمر والأخضر والأصفر" ليست حكراً على التيارات السياسية انما هي ملك الشعب الذي ضحى ويدفع الأثمان الباهظة في سبيل الحفاظ على وطنه، فكيف الحال اذا ما كانت القصة مع مدينة طرابلس المحرومة والمقهورة جراء الاهمال اللاحق بها، والظلم الذي تتخبط به كل مرة تستخدم كصندوق بريد حينما يراد توجيه الرسائل السياسية فيتآكلها الظلم ويكون "لشبابها وشاباتها" النصيب الأوفر منه، لكن ومع كل ذلك تعود طرابلس لابراز نفسها بأبهى صورتها بفضل شبابها المؤمن بدورها وأهميتها.
 وعن ذلك يتحدث بلال لموقع "اللواء" فيقول:"في العام 2017 أطلقت فكرة تحت تسمية "مهرجان الألوان" وبالفعل نجحت الفكرة والتي شهدت اقبالاً كثيفاً من كافة الفئات العمرية، أما تنفيذها فجاء ضمن جامعة المنار، وفي العام 2018 كررت التجربة وحصدت النجاح المتوقع، هذه السنة قررت التوجه خارج الجامعة، والنشاط سيكون عبارة عن ماراتون تحت عنوان "طرابلس تركض ألوان"، الفكرة عبارة عن سباق مرح بمسافة 3 كلم ونصف حول معرض رشيد كرامي الدولي، وكلما اجتاز المشاركون مسافة 750 م يكون هناك استراحة تضم أغاني وبراميل متنوعة من الألوان (الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق) حيث نقوم برشها على المتسابقين، وفي نهاية السباق سيكون هناك حفل غنائي للشباب والشابات".
ويتابع بلال :" هي مبادرة فردية أسعى من خلالها الى تنشيط المدينة واشراك أكبر عدد ممكن من الشباب في نشاط رياضي مسلي وهادف في نفس الوقت كون الألوان والتي تعود في بلدنا لتيارات سياسية هي في نشاطنا ملك الشباب، حتى اننا وبفضل الله تمكنا من جذب المشتركين من خارج مدينة طرابلس والتي تحتاج بالفعل الى مثل هذه الحركة الجاذبة خاصة في مثل هذه الظروف والتي تعيش فيها بعض الحادثة الارهابية التي طالتها ليلة عيد الفطر".
وعن كيفية الاعلان عن نشاطه يقول:" كل شيء يتم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، والحقيقة وجهت لي دعوات لتنظيم مثل هذا الحدث في مناطق لبنانية مختلفة، حتى الساعة تمكنا من حصد مشاركات مهمة، ما يهمني وجود وسائل الاعلام الى جانبنا، لا يهمنا مشاركة السياسيين الا في حال شاركوا جميعهم من دون استثناء كي لا يكون هناك صبغة لسياسي دون غيره، وأخيراً نتمنى لهذا الحدث الرياضي أن يعطي الصورة التي نتمناها عن مدينة طرابلس المحبة للحياة، وهدفنا الثاني اخراج الطاقة السلبية من نفسية طلاب الشهادات الرسمية والذين نتمنى لهم النجاح".

المصدر: اللواء