الشهيد نزيه حمود اسم عرفه الصغير والكبير في مدينة طرابلس، رحل عنها في أطهر الأيام في شهر رمضان مظلوما كونه لم يقف على حاجز لقوى الأمن الداخلي، ويبدو ان حق نزيه يشبه مدينته المجردة من حقوقها فالعدالة منقوصة بحقه وكانت سببا لتحرك رفاقه وعائلته للاعتصام في ساحة النور للمطالبة بحقه وحق أبنائه والقصاص العادل لقاتله.
وقد طالبت زوجة الشهيد نزيه حمود باحقاق الحق وانصاف الشهيد وأبنائه متسائلة أين السياسيين في مدينة طرابلس وما هي مواقفهم التي اتخذوها في سبيل متابعة قضية الشهيد نزيه حمود وأين هي وعودهم!!!؟ معلنة أن يوم الأربعاء القادم سيكون هناك أول جلسة في قضية الشهيد نزيه حمود ولن نرضى بحكم الجنحة لقاتل نزيه فقوى الأمن الداخلي وجدت لحماية الشعب، والقانون وضع ووضعت معه عقوبات من غرامات وحبس وغيرها ولكن لم تشرع بالقتل لمن لا يمتثل لحاجز قوى الأمن الداخلي؟
وختمت زوجة الشهيد بالقول أبنائي سأربيهم على رسالة والدهم التي كانت تهدف لإظهار طرابلس بأنها مدينة العلم والنور والعيش المشترك وليست مدينة يقتل أبناؤها على الحواجز لمجرد عدم امتثالهم على حاجز لقوى الأمن الداخلي هدفه تطبيق نظام السير وشروطه.
بدوره والد الشهيد نزيه حمود دعا دولة الرئيس سعد الحريري الذي يحبه وتحبه طرابلس والذي يمثل المدينة بأن يكمل بما تعده لعائلة الشهيد نزيه حمود ولأبنائه وقال :"أنا والد شهيد والشيخ سعد الحريري والده شهيد وما يجمعنا الألم والحرقة على فقيدنا فكن معنا يا دولة الرئيس وحقق لنا العدالة التي نطمح لها وتأمين مستقبل أبناء الشهيد نزيه حمود".
بدورهم أصدقاء الشهيد نزيه حمود أعلنو بأنهم مستمرون بتحركاتهم حتى احقاق العدالة للشهيد وأبنائه.