"اثنين الغضب"بدأ باكرا في طرابلس من خلال قطع الطرقات عند جسر البالما ونقطة البحصاص - ضهر العين فضلا عن قطع منطقة البداوي واوتوستراد شكا الهري وفي عكار تم قطع ساحة حلبا وساحة العبدة .
نهار الغضب بدأ عند نقطة البحصاص حيث تدخل الجيش لفتح الطريق تسهيلا لمرور السيارات العالقة بكثافة جراء قطع البالما لكن المحتجين رفضوا فوقعت مواجهات عنيفة بين الطرفين مما دفع الجيش الى استخدام العصي وضربهم سيما النساء منهن، بعدها عمد المحتجون الى احراق الاطارات بكثافة وفي هذه الأثناء بدأت المشاورات بين الجيش ومجموعة من المحتجين أسفرت عن اعادة فتح الطريق لينتقل بعدها االمنتفضين الى ساحة النور وقاموا بجولات على منازل النواب.
وعلى جسر البالما بنى المحتجون جدارا أسموه جدار الذل في وجه السلطة الفاسدة مؤكدين حقهم الشرعي في الانتفاضه.
النقيب السيد
هذا وشارك رئيس اتحاد النقل البري في لبنان النقيب شادي السيد بيوم الغضب على أوتوستراد شكا الهري ولموقعنا قال:" وقفنا اليوم الى جانب المعتصمين عند مدخل طرابلس الجنوبي إضافة الى البحصاص، مشاركتنا أتت من منطلق الدفاع عن أنفسنا وكرامتنا في مواجهة سياسة التنكيل المالي والاقتصادي،طالبنا ونطالب بخطوات للسلطة لوقف النزف والانهيار المخيف. ان حكومة تصريف الأعمال فاعلة وكاملة الصلاحيات فلتقوم بدورها كل شيء يتم تهريبه الطحين والبنزين والمواد المدعومة، لذا نحن نقول بأننا لم نسمع جديدا عن الاعتكاف لكل أبناء الوطن نقول ثوروا حافظوا على لبنانكم ومستقبلكم الذي تستحقونه",
التحركات مستمرة في يوم الغضب والتصعيد سيد الموقف في الساعات المقلية.