بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 أيار 2021 03:01م طرابلس في مرمى المواجهة.. وأهلها ينبذون العنف

حجم الخط
مجددا عادت الأنظار تشخص نحو مدينة طرابلس لمتابعة ما إذا كانت ستتحول من جديد الى صندوق بريد لمواجهة كل الأزمات التي يتخبط بها البلد.

بالأمس عاد كابوس الجولات القتالية بين أهالي التبانة وجبل محسن ليقلق راحة أهالي طرابلس بعدما بدأ إطلاق قنابل المولوتوف بشكل عشوائي على خلفية تعرض أبناء جبل محسن للاعتداء خلال مشاركتهم في الانتخابات السورية ، لكن الأبرز كان القاء قنبلة مولوتوف على مكتب حزب الكتائب اللبناتية في منطقة عزمي مما أدى الى احراقه الأمر الذي أثار ردود فعل عارمة في صفوف الناشطين السياسيين والمدنيبن والذين رؤوا في هذا العمل الجبان محاولة لجر المدينة الى الفتن والأحقاد وهذاما يرفضه الجميع دون استثناء.
ذوق

فما الذي حصل تحديدا ومن هي الجهة المسؤولة عن هذه الأعمال برأي رئيس اقليم طرابلس الكتائبي عزيز ذوق الذي قال "لموقعنا":" واضح أن للاعتداء على مكتب الكتائب هو نتيجة التشنجات التي حصلت على أوتوستراد. نهر الكلب وفي مناطق أخرى إضافة لاحتمال وجود طابور خامس يعمل على احداث فتنة في مدينتنا ، على كل حال الرسالة وصلت ولهم نقول لا يمكن ترهيبنا أو تهديدنا ومحاولة اخافتنا، مواقفنا السيادية راقية كما مواقفنا الوطنية بيت الكتائب في طرابلس هو رمز لمبثاق التعايش في لبنان وأحدا لا يمكنه تهديدنا، ثقتنا كبيرة بالأجهزة الأمنية والفضاء وكلنا ثقة بكشف الحقيقة وسنتابع الموضوع أمنية وسياسيا".

الناشطة سولاف
وماذا تقول الناشطة الاجتماعية سولاف الحاج عن الموضوع؟؟ "كنا متوقع ما جرى وأي لاجئ قصد لبنان هربا من نظامه الفاسد، هو بالنسبة لنا أخ، لكن ان تشارك أعداد كبيرة من الناخبين في انتخاب النظام الذي دفعنا بسببه الأثمان الباهظة سيما نحن في طرابلس، نحن لم ننس فمن كان مع النظام نحترم رأيه لكن فليذهبوا الى بلدهم والدفاع عن نظامهم نحن لدينا ما يكفينا من المشاكل".

وتابعت:" إذا رفعنا صوتنا فهذا من حقنا ولن نسمح بتشويه صورتنا مجددا كما حصل خلال الجولات القتالية المنافقة، ولن نسمح بخطف قرارنا من جديد نطلب الوعي في هذه المرحلة الصعبة ونحن نستنكر إطلاق المولوتوف على مكاتب الكتائب والتي تقدم الخدمات المواطنين"
وأضافت:' أهم شيء في المرحلة المقبلة توحيد صفوف المعارضة، نبذ الطائفية والتي هي كذبة كبيرة بهدف استغلالنا، نحن نكن الحب لكل الطوائف وكل نقطة في البلد تعنينا ونحن لن نترك البلد وسنواجه بالكلمة والموقف الحر، ب 8/8 بعد إنفجار مرفأ بيروت الكل نزل الى الشارع للمواجهة ما من شيء يخيفنا بعد الآن، وأعتقد الحل لم يعد في الشارع وانما في التصامن من كل المناطق اللبنانية بهدف إعادة بناء هذه الدولة على أسس واضحة قوامها الدستور والقوانين الدولية والجيش اللبناني الوحيد القادر على حماية الوطن اذ لن نسكت على ارتهان البلد لدويلة".

الجيش هو الضمانة
استنكارات منددة بالفوضى وآراء عبر شبكات التواصل الاجتماعي منها ما يدين والأخطر تلك التي تعيد للأذهان العلاقة بين أبناء الطائفتين العلوية والسنية في المدينة، مخاوف بددها التدخل السريع للجيش اللبناني الذي عمل على إعادة الأمور الى نصابها.