كما في كل يوم فان ساحة النور تشهد في هذا الوقت توافد لحشود غفيرة من المتظاهرين، فتمتلئ بهم الساحة، وكما في كل يوم فان الوافدين الى ساحة النور من الأقضية المجاورة ومن كافة المناطق اللبنانية هم كثر وقد جال الكثير من أهالي بيروت في الساحة مؤكدين على أن ساحة النور تشع النور على كل الأراضي اللبنانية، ومنها تنطلق شرارة الإصرار على متابعة النضال في سبيل تحقيق المطالب.
ساحة النور نجحت ومنذ اليوم الأول للثورة في استقطاب الثائرين من كل أرجاء الوطن.
ومنذ بعض الوقت انطلقت مسيرات كشفية في شوارع المدينة فيما بدأت داخل الساحة احتفالات بذكرى مولد النبي محمد.
المحتجون أكدوا أن ما يجري على أرض الوطن اليوم تاريخي ولم يسبق للشعب اللبناني أن شهد مثله وعليه فان التصميم والإصرار في " أحد الإصرار" سيزداد يوما بعد يوم اذ ليس صحيحا أن عامل الوقت قذ يقضي على ثورة الشعب.
ليالي ساحة النور تبدأ يوميا بالأغاني الوطنية والحماسية ولا تنتهي الا مع اطلاق النشاطات التي سيشهدها يوم جديد من تاريخ الثورة الوطنية.