فاجعة التليل_عكار تتفاعل فصولا حيث تم العثور صباحا على أشلاء جديدة مكان وقوع الانفجار في التليل مما أثار غضبا عارما في صفوف الأهالي الذين ما زالوا ينتظرون نتائج تحاليلdna لمعرفة هوية أبنائهم الذين سقطوا شهداء وهم يسعون للحصول على مادة البنزين من احدى الخزانات التي تم العثور عليها في منطقة التليل.
كوارث كثيرة ستتكشف عنها هذه المجزرة بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد المفقودين وأشارت المعلومات الى أن محمد الإسعد والذي كان من عداد المفقودين تعرف ذووه على جثته اليوم من خلال المحبس في يده.
فعاليات المنطقة
الشيخ سمير العلمان من فعاليات منطقة التليل والدريب أكد أن مجزرة عكار تقترن وانفجار الرابع من آب وكل ذلك بسبب الاهمال والحرمان فعكار ليس فيها بنزين ولا مازوت ولا كهرباء الأوضاع جدا مأساوية ويأتي الانفجار الكارثة اليوم ليزيد على آلام الأهالي، وهناك عائلات فقدت اثنين او ثلاثة من شبابها فكيف ستكون الحالة غدا خلال التشييع؟؟؟ هناك غضب كبير والله وحده قادر على ارسال الصبر وتهدئة الوضع.
وعن التشييع قال الشيخ العلمان بأن الأهالي بانتظار نتائج التحاليل ولا يمكن تحديد أي مواعيد للتشييع.
والى جانب مأساة الانفجار كانت المأساة التي واجهت الأهالي على أبواب المستشفيات التي لم يكن بمقدورها استقبال جميع الحالات كون الحروق التي أصابت أجسادهم بليغة والامكانيات في ضوء الأزمات الراهنة ضئيلة جدا. وفي هذا الخصوص يؤكد مصدر في مستشفى السلام في طرابلس بأن متابعة الحالات الصحية للمصابين تتم بشكل كبير من قبل الطاقم الطبي ووزارة الصحة التي عملت على تأمين المستلزمات الطبية المطلوبة للخروج من هذه المحنة.