طالب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة لدى إحياء الذكرى السنوية الاولى لانفجار المرفأ من مدرسة الثلاثة أقمار بكشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين مؤكدا ان لا حصانة لأحد أمام العدالة والبريء لا يخشى تحقيقا ومن يتهرب من المثول امام القاضي يجني بنفسه على نفسه.
وقال:" لا أحد فوق القانون وليس من انسان معصوما من الخطأ و من كان شريكا في حصول الانفجار ومهما كان منصبه يجب ان يحاسب".
أضاف المطران عودة:"بعد فيضانات المانيا قصدت المستشارة انجيلا ميركل مكان الكارثة والقت خطابا مؤثرا عبّرت فيه عن تضامنها مع الاهالي وبعد كارثة 4 آب لم يكلّف مسؤول واحد نفسه زيارة المكان ومعاينة الاضرار الفادحة ومؤاساة السكان الذين أصيبوا بل تركوا المهمة للرئيس الفرنسي الذي شارك السكان احزانهم" مشددا على ان رائحة الموت ما زالت تُطارد عاصمتنا .
وانتقد المسؤولين الذين يعطّلون الحلول عوض انتشال البلد من الجحيم مؤكدا ان التهرب من المسؤولية عيب وتقاذف الاتهامات تعمية على الحقيقة وكل مسؤول مسؤول عما وصلنا اليه لان المسؤولية غير انتقائية.
وقال:"من هو في مركز قيادي عليه ان يتحمّل مسؤوليته كاملة والا فليترك مركزه "ويفل" ويترك مكانه لمن هو أهل للقيادة".
وأضاف:"على المسؤول ان يكون قدوة في الاخلاق واحترام القانون لكن المؤسف ان بعض المسؤولين لدينا لا حرمة لديهم لقانون ولا هيبة لقضاء ولا سلطة للعدالة فكيف يبني مثل هؤلاء بلدا ".