استقبل وزير الداخلية والبلديات العميد محمّد فهمي وفد اللقاء التضامني البيروتي الذي يضم كوكبة من الجمعيات والروابط الأهلية البيروتية، حيث جرى البحث في الشؤون والشجون المتعلقة ببيروت وأهلها.
رئيس رابطة أبناء بيروت الحاج محمّد الفيل أوضح ان الجمعيات والروابط ترفض تقسيم محافظة جبل لبنان والتحرك الذي حصل مؤخراً امام وزارة الداخلية هو حق مشروع للتعبير عن الرأي، الا ان الجمعيات المجتمعة اليوم ترفض العبارات المسيئة التي أطلقت خلال التحرّك.
رئيس رابطة أهالي رأس النبع الاجتماعية ناشد الوزير فهمي معالجة قضية الأبنية المؤجرة للعمال الأجانب في المنطقة من دون مراعاة للقوانين والأنظمة والاكتظاظ الحاصل فيها، محذراً من ان مرض كورونا ما زال يتفشى في البلد، وقد عزلت وزارة الصحة المباني في مرحلة سابقة وأن الأهالي يعيشون حالة من الخوف، مما يحتم على المعنيين المبادرة للمعالجة الجذرية للمشكلة.
رئيس جمعية «سفينة الخير» الشيخ يونس السيّد ناشد الوزير فهمي العمل للمّ الشمل في بلدية بيروت وتسهيل المشاريع المنجزة الدراسة وإطلاق تنفيذها بعد جدولتها وتنفيذ الملح منها، والتي تحتاجها العاصمة.
المدير التنفيذي لرابطة أبناء بيروت إبراهيم كلش تحمّل مسؤولية هذا الطرح الذي أقرّ مبدئياً في العام 2017، وأن الوزير فهمي يُشكّل صمّام أمان لبيروت وهو الحريص على حقوق البيارتة وحقهم في الوظائف العامة.
الوزير فهمي تمنى على الجمعيات العمل بشكل جماعي لأن عمل الفرد لا يُنتج عملاً، وقد لا يكتب له النجاح، وأن المطلوب في هذه المرحلة الصعبة الابتعاد عن لغة الأنا والتكاتف والعمل يداً واحدة من أجل بيروت لأن العاصمة تحتاج إلى سواعد أبنائها المخلصين.
ثم كانت مداخلات لعدد من ممثلي الجمعيات، وجرى تقديم الدروع والشهادات التقديرية للوزير فهمي عربون تقدير ومحبة.