بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 شباط 2019 12:58م فيديو ومواقف في الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير "سيدة النجاة"

حجم الخط
بعد ربع قرن وتفجير كنيسة سيدة النجاة ما زالت المواقف الاستنكارية تردّد صداها في ذاكرة الوجدان المسيحي الذي حمل هذه الذكرى الاليمة وما رافقها من احداث متسائلا عن عبثية القدر ومدى الاتعاظ من تجارب الماضي لبناء لبنان جمهورية الامل والشباب رغم كل الاسئلة التي لم تلق بعد اجوبتها الشافية في ذاكرة اللبنانيين.

وبالمناسبة تداولت مواقع التواصل فيديو عن الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير كنيسة سيدة النجاة خلال الاحتفال بالقداس الالهي. ويذكر الشريط التصويري كيف سبق التفجير تحذير من الرئيس الياس الهراوي للدكتور سمير جعجع ..والعواصف التي تلت التفجير والقرار بحل حزب القوات اللبنانية واعتقال قائده.
 
وكيف بدأ التنفيذ باغتيال قواتيين وتفجيرات وأدلة مزوّرة شد الحزب. وكيف واجه الدكتور جعجع الانقلاب على الطائف متحدياً الاحتلال السوري . ويعود الفيديو بالتاريخ الى اذار ١٩٩٤ يوم حل النظام السوري حزب القوات اللبنانية. والى نيسان١٩٩٤ يوم اعتقل الدكتور جعجع والاف القوانيين في أقبية التعذيب.وكيف رفض البطريرك صفير فبركات النظام وواجه الاحتلال.وكيف صدر الحكم ببراءة الدكتور جعجع والقوات في تموز ١٩٩٦.
 
ويشير الفيديو الى يوم ٢٧شباط ٢٠١٩بالقول الاسد بلا قرار وسوريا تحت الوصايات.وقد علّق الدكتور جعجع على هذه الحوادث بالقول :ظنّوا ان الله مات ولكنه هنا ويتدخّل في التاريخ.وان حزب القوات اليوم وسع الدني.

 
وفي الذكرى ال٢٥ لتفجير كنيسة سيدة النجاة أصدر النائب السابق ايلي كيروز بيانا جاء فيه: بعد مرور ربع قرن على المجزرة المفتعلة بحق الكنيسة والأبرياء والقوات اللبنانية، ما زالت الأسئلة المطروحة هي نفسها حول من فجر الكنيسة ومن قتل المدنيين العزل خلال قداس الأحد، فحول الذبيحة الإلهية الى ذبيحة بشرية. وما هي مسؤولية النظام الأمني اللبناني – السوري المشترك في حينه، والذي كان يمسك بالبلاد وبرقاب العباد وأين الحقيقة التي ما زال البعض يصر على تعميتها؟
 
واضاف إن تفجير الكنيسة كان جزءاً من مخطط منهجي خبيث لتسهيل السيطرة السورية على لبنان وإزالة كل عقبة في وجه هذا المشروع. وكانت القوات تمثل يومها، كما اليوم، القوة اللبنانية الأساسية التي تعيق تنفيذ هذا المشروع. من هنا كان اتهامها زوراً وظلماً لشطبها من المعادلة السياسية اللبنانية وتفجير صورتها في الوجدانين المسيحي واللبناني.
 
وفي هذه الذكرى، لا بد من وقفة تضامن مع عائلات الشهداء والجرحى، مشفوعة بتحية احترام عميق لآلامهم المستمرة حتى اليوم.

واعتبر كيروز ان مجزرة الكنيسة شكلت فاتحة فصل غير مسبوق في التاريخ اللبناني الحديث، من التنكيل بحق شباب القوات اللبنانية وشاباتها ومسؤوليها وكوادرها وصولاً الى اعتقال قائدها، لكن شعلة المقاومة استمرت متوقدة في قلوب جميع المناضلين.

واعتبر النائب بيار بوعاصي ان "ما بني على التضحية ينمو بالعطاء وما بني على الجريمة يطويه الانحطاط”.

وبدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان: "نسامح لاننا ابناء كنيسة الرجاء والمحبة ‫لكننا لن ننسى أبدا”.

واعتبر النائب زياد الحواط ان تفجير سيد النجاة جريمة حاول مرتكبوها اغتيال المقاومة اللبنانية مذبح الشهادة في كنيسة سيدة النجاة كان وسيبقى قارب النجاة.
 
25 عاما لم تَطوِ الصفحات في عمر من عاشوا مأساة تلك المجزرة التي أوقعت 11 شهيدا.
 
نؤكد الاستمرار بالقضية للنهاية لتبيان "الحقيقة" إذا صح القول رغم إدراكنا بأن من كان ذراع الوصاية السورية هو الرأس المدبر والمنفذ للمجزرة

النائب عماد واكيم مستذكراً الشهداء الذين سقطوا على مذبح كنيسة سيدة النجاة قال "11 شهيدا للإيمان سقطوا، ورغم جبروتهم الحكيم برّئ”
ورغم سلطانهم القوات بريئة ومتألقة.
 
راسخون في هذه الارض
ستبقى اجراسنا تدق
ستدق من اجل لبنان
ستدق من اجل اللبنانيين