بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 كانون الأول 2019 04:42م قبضة الثورة في ساحة جبيل..الاهالي يندّدون بالأقساط وطلاب عند فوج مجوقل غوسطا

حجم الخط
احتفل المعتصمون في ساحة جبيل بإزاحة الستارة عن مجسم"قبضة الثورة."بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، وألقت الإعلامية أرزة الشدياق كلمة أكّدت فيها على سلمية الثورة المستمرة حتى تحقيق المطالب.

وقالت: أربعون عامًا من الفساد لا يمكن التخلص منها في شهر، لذلك لن نتعب ولن نركع،ولن نترك للإحباط مجالًا للدخول إلى ثورتنا رغم رهانهم على ذلك. وأضافت:مدينة جبيل صدّرت الحرف إلى العالم،ومن خلال شجرة الميلاد وصلت إلى العالمية،وستبقى نبض الثورة الصارخ في وجه الفساد والمفسدين.بعد ذلك، قدمت الفنانة باسكال صقر باقة من الأغاني الوطنية.

هذا وزار وفد من مدرسة دون بوسكو - الفيدار ثكنة فوج المجوقل في غوسطا. وأمضت الجماعة التربوية نهاراً في مقر الفوج بهدف التعرف الى الحياة العسكرية. وشارك الطلاب في عمليات النزول على الحبال. وقدّموا حلويات من تحضير الفرع الفندقي.

وفي اطار الوضع الاقتصادي الراهن، دعا اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة لجان الأهل وممثليها في الهيئات المالية وأهالي الطلاب إلى الامتناع عن تسديد أي قسط مدرسي يرسل بعد القسط الأول لهذا العام،قبل صدور الموازنة السنوية وموافقة لجنة الأهل والوزارة عليها،في مهلة أقصاها كانون الثاني 2020. ودعا بيان لجان الأهل الى الامتناع عن توقيع أي موازنة غير تقشفية،حتى أبعد حدود،والانتباه إلى أن أي تخفيض في رواتب المعلمين/ات في حال تم، سيؤثر على الموازنة المدرسية،مخفضا إياها بشكل كبير”.

وطالب البيان ب”حصر النفقات الإدارية فقط في الخدمات الأساسية، والامتناع عن توقيع أي موازنة قبل دراستها والتدقيق في الأرقام وهي حقوق أقرها القانون، واتخاذ كافة الإجراءات، لحماية الأهل من أي إجراء يمكن أن يتخذ بحقهم أو بحق أولادهم،ناتج عن الضائقة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد”.

وحث البيان وزارة التربية الوطنية على"إصدار قرار يلزم جميع المدارس الخاصة بمراعاة الوضع الاقتصادي المتردي، وإلزام المدارس اعتماد الأقساط بالليرة اللبنانية حصرا،أو اعتماد سعر الصرف الرسمي للدولار، في حال رغب أي من الأهالي الدفع بهذه العملة. وحذر جميع المعنيين من أي مقررات سوف تصدر عن الاجتماعات الجارية،السرية منها والعلنية،في أروقة وزارة التربية مع المسؤولين في إدارات المدارس ونقابة المعلمين، تضر بمصلحة التلاميذ العليا، وبمصالح الأهالي في كافة المدارس”.