شكاوى عديدة حملها مخاتير طرابلس عبر وسائل الإعلام لوضعها على طاولة وزير الداخلية بسام المولوي والذي يؤكد أن الاستعدادات للإنتخابات النيابية المقبلة في أوجها وكل الأمور جاهزة ليشير المخاتير الى الكثير من العراقيل والتباطؤ في إنجاز المعاملات المهمة لهذه الانتخابات ومنها بطاقة الهوية في ظل عجز المواطن عن تأمين جواز السفر أو حتى تجديده، هذا ناهيك عن الفترة المخصصة لمراجعة لوائح الشطب من قبل المواطنين والتي لم تكن كافية فهل سيعاد النظر بها أسئلة كثيرة وعلامات إستفهام مرسومة حول هذه الإنتخابات المصيرية وامكانية إجرائها في موعدها؟؟!!!
المختار يكن
عضو الهيئة الادارية لرابطة مخاتير طرابلس وقضائها ، المسؤول عن الشؤون القانونية بها ، مختار محلة الحدادين في طرابلس هيثم يكن قال:" فيما خص تسيير اعمال انجاز الهوية في مركز طرابلس فإن للأمر شؤون وشجون عدة منها ليس على سبيل الحصر ان موظفتين اثنتان فقط تقع على عاتقهما مسؤولية انجاز معاملات التبصيم في مركز طرابلس انجاز الهويات علماً انه كثير من الاحيان تتناوبان على العمل أي ان موظفة واحدة هي من تقوم بكافة تنظيم معاملات التبصيم او استلام الهويات للمواطنين تخيلوا ان طرابلس بأحيائها العشرة بالاضافة الى مدينة الميناء وبلدتي البداوي والقلمون على عاتق موظفة واحدة على الاغلب لا غير علماً بأن الهيئة الادارية زارت معالي وزير الداخلية ومن بنود مطالبها لهذه المدينة الصابرة رفع عديد الموظفين في دائرة انجاز الهويات واستبداله بمكان أنسب من الموجود حالياً،عضو الهيئة الادارية لرابطة مخاتير طرابلس وقضائها ، المسؤول عن الشؤون القانونية بها ، مختار محلة الحدادين في طرابلس هيثم يكن قال:" فيما خص تسيير اعمال انجاز الهوية في مركز طرابلس فإن للأمر شؤون وشجون عدة منها ليس على سبيل الحصر ان موظفتين اثنتان فقط تقع على عاتقهما مسؤولية انجاز معاملات التبصيم في مركز طرابلس انجاز الهويات علماً انه كثير من الاحيان تتناوبان على العمل أي ان موظفة واحدة هي من تقوم بكافة تنظيم معاملات التبصيم او استلام الهويات للمواطنين تخيلوا ان طرابلس بأحيائها العشرة بالاضافة الى مدينة الميناء وبلدتي البداوي والقلمون على عاتق موظفة واحدة على الاغلب لا غير علماً بأن الهيئة الادارية زارت معالي وزير الداخلية ومن بنود مطالبها لهذه المدينة الصابرة رفع عديد الموظفين في دائرة انجاز الهويات واستبداله بمكان أنسب من الموجود حالياًعضو الهيئة الادارية لرابطة مخاتير طرابلس وقضائها ، المسؤول عن الشؤون القانونية بها ، مختار محلة الحدادين في طرابلس هيثم يكن قال:" فيما خص تسيير اعمال انجاز الهوية في مركز طرابلس فإن للأمر شؤون وشجون عدة منها ليس على سبيل الحصر ان موظفتين اثنتان فقط تقع على عاتقهما مسؤولية انجاز معاملات التبصيم في مركز طرابلس انجاز الهويات علماً انه كثير من الاحيان تتناوبان على العمل أي ان موظفة واحدة هي من تقوم بكافة تنظيم معاملات التبصيم او استلام الهويات للمواطنين تخيلوا ان طرابلس بأحيائها العشرة بالاضافة الى مدينة الميناء وبلدتي البداوي والقلمون على عاتق موظفة واحدة على الاغلب لا غير علماً بأن الهيئة الادارية زارت معالي وزير الداخلية ومن بنود مطالبها لهذه المدينة الصابرة رفع عديد الموظفين في دائرة انجاز الهويات واستبداله بمكان أنسب من الموجود حالياً، إن واقع حال الوزارة من حال الدولة ضعف الامكانيات المالية واللوجستية والقرطاسية والوظيفية لدى الوزارة بالرغم من ان الاستحقاق الانتخابي على الابوابحدّث ولا حرج لقد قامت الهيئة الادارية عدة مرات بتأمين انابيب الحبر الخاصة بآلات التبصيم من متبرعين عديدين".
وعن التسهيلات قال:" بالنسبة للتسهيلات في دائرة النفوس ومعاملات انجاز الهوية ينطبق عليه حال الدولة المترهل مالياً وعدم امكانية زيادة الموظفين ولا لتوسعة مركز التبصيم فليس باليد حيلة،بالنسبة للفترة التي يجب على المواطن اللجوء اليها لتصحيح أخطاء لوائح الشطب فلقد كانت قصيرة جداً ولم يواكبها اعلام كافي من الوزارة المختصة وكانت لوائح الشطب الورقية التي يجب على وزارة الداخلية تأمينها لكل مختار في محلته شبه معدومة ناهيك عن عدم اهتمام المواطن بهذا الأمر تحت وطأة الحالة المعيشية الكارثية غير المسبوقة وفقدان الأمل لديه من جدوى نتائج الانتخابات لتغيير حالة البلد المزرية".
وعن عراقيل يواجهها المرشحون لخوض الانتخابات النيابية قال:" كل العراقيل هي من حال البلد الاقتصادي وفقدان الأمل بتغيير جوهري للمجلس النيابي بسبب هيمنة القوى السياسية على مفاصل العمل الانتخابي مالياً وادارياً وسياسياً مما يحول دون وصول الطامحين من المرشحين لخدمة الوطن بشفافية وصدق مما يحول دون الوصول لترجمة أهداف من ثاروا على المنظومة السياسية الحالية".
المختار يكن وحول الاستعدادات للأنتخابات القادمة قال :"هي ذو شقين الاول لدى النواب الحاليين فلقد بدأت مكاتبهم بتنظيم الحملات الانتخابية وان كان حتى الآن بشكل غير معلن ولكن المحازبين والانصار تم تنظيمهم لخوض العملية الانتخابية وهم اللذين لهم الباع الطويل والتجربة بخوض مثل هذه الاستحقاقات في ظل وجود الدعم المادي والتنظيمي والمعنوي ووجود هيكلية قوية لمعظم النواب الحاليين
اما بالنسبة للطامحين الجدد لدخول الندوة النيابية فحسب المعطيات المتوفرة والمشاهدات على أرض الواقع فهي ضعيفة وغير منظمة وشبه معدومة حتى الآن بتغيير المشهد السياسي والنيابي".