لا تزال الكوارث تتوالى على الشعب اللبناني جراء الأزمات التي فرضت عليه وأهمها أزمة البنزين حيث انفجر صباح اليوم خزان بنزين في منطقة التليل عكار كان الجيش اللبناني قد عثر عليه وتجمع الناس حوله وسادتي حالة من الخرج والمرج روايات كثيرة حتى الساعة حول سبب الانفجار اذ هناك من يقول بأن السبب سيجارة وآخرون يؤكدون بأن هناك من أطلق النار بإتجاه المكان ووقع الانفجار والذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى الذين تم نقلهم الى مستشفيات عكار ومستشفى السلام في طرابلس وهناك مناشدات كبيرة للتبرع بالدم من كل الفئات الناشط .المحامي نهاد سلمى : معلومات موثوقة تتحدث ان الشهداء كانوا جانب الخزانات التي تم اكتشافها اليوم والذي يملكها جورج الرشيد
و هناك من أطلق النار من رشاش حربي على الخزان مما أدى إلى انفجاره... وكان في هذه الخزانات ٢٠ الف ليتر بعد أن صادر الجيش ٤٠الف ليتر
وادى الانفجار، الى سقوط 28 ضحية واصابة 80 شخصا بعضهم في حال حرجة للغاية تم نقلهم جميعا الى مستشفيات اليوسف حلبا وعكار-رحال في بلدةالشيخ محمد، ومستشفى السلام طرابلس، سيدة السلام في القبيات والجعيتاوي في بيروت.
وتشير المصادر الى أن هناك شهداء للقوى الأمنية بينهم عنصر في مخابرات الجيش كما ان خزان المحروقات الذي انفجر يقع ضمن مستودع للرمل والبحص في بلدة التليل ويملكه جورج رشيد وهو من أبناء البلدة.
كما توزعت جثث الضحايا ال20 على الشكل التالي: 7 ضحايا في مستشفى عكار-رحال في بلدة الشيخ محمد، 2 في مستشفى اليوسف الاستشفائي حلبا، 1 في مستشفى الحبتور في بلدة حرار: 5 في سيدة السلام القبيات،3 في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي- حلبا، 2 في مستشفى الحكومي طرابلس.
وتجري عملية بحث في محيط انفجار خزان البنزين بحثا عن مفقودين محتملين، تجري من قبل عناصر من الجيش والصليب الاحمر، والدفاع المدني، وجهاز الطوارئ والاغاثة في طرابلس والاهالي. كما توجه نداءات استغاثة للتبرع بالدم في مستشفيات المنطقة لمساعدة المصابين بحروق، اذ ان غالبيتهم حالتهم حرجة للغاية.
وافيد ان ظروف وملابسات حصول الانفجار لا تزال غير واضحة، بانتظار نتائج التحقيقات ، والاستماع الى افادات المصابين الذين كانوا بغالبيتهم ممن تجمعوا حول الخزان لتعبئة البنزين من المستودع المموه الذي كان "ثوار عكار” قد كشفوا عنه بعد ظهر امس، وحضرت قوة من الجيش في حينه لمعالجة الامور.
وبعد مغادرة الجيش المكان ليلا حصل تدافع كبير من قبل ابناء المنطقة لتعبئة ما تبقى من البنزين في الخزان، حيث حصل الانفجار.
واطلقت مستشفيات عكّار نداءات للتبرع بالدم من كل الفئات.