بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 حزيران 2019 06:53م كتلة المستقبل النيابية من طرابلس: المشاريع الانمائية حق للمدينة

حجم الخط
عقدت كتلة المستقبل النيابية برئاسة النائب بهية الحريري اجتماعاً استثنائياً في مدينة طرابلس في دارة النائب سمير الجسر بمشاركة أعضاء الكتلة ووزيرة الداخلية ريا الحسن، وزيرة شؤون تمكين المرأة والشباب فيوليت الصفدي وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري.

تأتي الزيارة في سياق التضامن مع مدينة طرابلس والتي كانت شهدت عملاً ارهابياً ليلة عيد الفطر، للتأكيد على ضرورة دعم المدينة وعدم السماح بعودة عقارب الساعة الى زمن الجولات القتالية، والتشديد على ضرورة اطلاق عجلة المشاريع الانمائية في المدينة الأمر الذي من شأنه فتح المجالات واسعة أمام تأمين فرص العمل للشباب وبهذه الطريقة يمكن القضاء على أي فتنة من شأنها "جر الشباب العاطل" الى الغوص في الأعمال الارهابية.

بيان الكتلة تلاه النائب الجسر وجاء فيه:"ان الكتلة اذ تؤكد على دعمها الكلي للقوى العسكرية والأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وكل الأجهزة الأمنية في انجازاتهم الكبيرة في القضاء على الارهاب من خلال الأمن الاستباقي أو حتى العمل العسكري تعتبر أن هذا العمل لا يؤتي ثماره كاملة الا من خلال عدالة سريعة لأن العدالة البطيئة هي عدالة ناقصة.

ان الكتلة اذ تناشد الذين أثاروا لغطاً حول مسألة العفو العام تناشدهم عدم الخضوع لردود الفعل في معالجة الأمور، وتذكر بأن العفو العام هو جزء من البيان الوزاري الذي على أساسه حصلت الحكومة على الثقة، وأن العفو العام لن يستفيد منه الذين فجروا والذين قاتلوا وقتلوا العسكريين أو قتلوا المدنيين بل هو للذين ظلموا سواء في التوصيف الجرمي أو في أحكام جائرة لا تتوازى مع الأخطاء التي ارتكبوها أو الذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم يوم غابت الدولة وتخلت عن حمايتهم وأسندت اليهم تهم الارهاب.

ان الكتلة اذ تؤكد من طرابلس تنديدها بكل الحملات التي تستهدف الرئيس سعد الحريري وتجدد ثقتها بدوره على رأس السلطة التنفيذية تعاهد أهل طرابلس العزيزة التعاون مع كافة القوى السياسية ومع الحكومة ورئيسها لانصاف المدينة الصابرة والعمل بكل الوسائل المتاحة على انمائها لتصبح قولاً وفعلاً العاصمة الثانية للبنان ".

هذا وكانت النائب بهية الحريري قد قامت بجولة صباحية على السياسيين في مدينة طرابلس حيث التقت النائب السابق محمد الصفدي، ثم زارت الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في الميناء والذي استقبلها ومنسقو تيار العزم، وبعد اجتماع استمر لأكثر من نصف ساعة أكدت النائب الحريري على أن اطلاق المشاريع في طرابلس ليس منة من أحد بل هي حق من حقوقها على الدولة، والتنسيق قائم فيما بين نواب المدينة.

أما الرئيس ميقاتي فأشار الى ان الحملة المنظمة على الرئيس الحريري لن تقدم أو تؤخر وهو سيبقى رئيساً للحكومة حتى نهاية هذا العهد، بعدها انتقلت النائب الحريري الى دار الفتوى حيث كان في استقبالها مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار وحشد من المشايخ والمطارنة، ومن ثم توجهت الى منزل النائب محمد كبارة حيث كان في استقبالها مع نجله كريم كبارة وحشد كبير من أنصاره وأعضاء مكتبه، النائب الحريري شكرت "لأبو العبد" حسن الاستقبال وأكدت على أن طرابلس ستبقى منارة لبنان، وما على الدولة سوى اسعافها بمشاريع انمائية.

النائب كبارة لفت الى ان المدينة لم تعد بحاجة الى التضامن واطلاق البيانات، بل هي تحتاج للمشاريع التي تؤمن فرص العمل للشباب، وهذا لن يكون الا بتكاتف الجميع وبالضغط على الحكومة لانصاف المدينة.

ثم انتقلت النائب الحريري الى منزل النائب سمير الجسر والذي أولم على شرف النائب الحريري وأعضاء الكتلة وحضر حفل الغداء الرئيس نجيب ميقاتي.