شهد الويك اند الماضي حركة سير غير اعتيادية على الطرقات المؤدية إلى مراكز التزلج في كفرذبيان واللقلوق والأرز.
والمراقب لا يمكنه الا ان يتساءل هل لبنان بخير يا يرى ؟وهل جيوب اللبنانيين وميزانياتهم تسمح في مثل هذه الظروف بهذا "البذخ" اذا صحّ التعبير؟
الجواب جاء على فم رواد المنصات الذين اكّدوا "هيدا اللبناني " بيحب الحياة والا...لكانوا قضوا عليه منذ اول الازمة ..
وفي عملية حسابية بسيطة لما يكلّفه يوم التزلج لعائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص...جاءت الحسابات كالتالي : ثلاثمئة ألف ليرة قيمة ايجار لزي الثلج كاملة..اي تسعمئة الف ليرة ايجار ثلاث بدلات تزلج.
ومع الوصول الى منصات التزلج ،ثمن بطاقة الويك تتراوح بين خمسة وعشرين وخمسة وثلاثين دولار للشخص الواحد اي ما يناهز المليون وخمسمئة الف ليرة لثلاثة أشخاص.. عدا المأكل والمشرب ..
وبذلك يمكن لعائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص أشخاص ان تستمع بيوم الثلج في لبنان بحوالي أربعة ملايين ليرة ....
علّق أحدهم بالقول إنها قيمة راتبي..وعلّق آخر ليست سوى مئتي دولار بسعر الصرف الحالي..
يمكن الاستنتاج ان الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار الفريش،لا مشكلة لديهم..والمغتربين ايضا...من الدول الأوروبية او السياح من الدول العربية ...اما بالنسبة للبناني الذي يتقاضى راتبه بالليرة اللبنانية نقول انها ليست رياضته اليوم في ظل هذه الظروف..
وكل سنة ولبنان وموسكو الثلج بألف خير..
