كشفت مصادر سياسية ان مشكلة تعطيل جلسات مجلس الوزراء تزداد تعقيدا،مع امعان حزب الله بمطلبه تنحية القاضي طارق البيطار، مع زيادة التازم بما تردد عن تحضيرات اعدها الحزب لعقد مؤتمر للمعارضة السعودية في معقله بالضاحية الجنوبية تحت عنوان احياء ذكرى الشيخ نمر النمر،ما استفز رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووضعه بموقف حرج داخليا وعربيا.
من جهة ثانية،يلاحظ ان عون ووريثه السياسي يتجهان، للرد على فشل طاولة الحوار، بهجمة فتح ملفات مفبركة ضد كل من رفض المشاركة بالحوار،أملا بتعويض الخسارة التي مني بها العهد حتى الصميم،وكانت باكورتها،بتحريك القاضية غادة عون ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بينما كان باجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ما اعتبره البعض ردا على الاخير لرفضه المبادرة الى دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بمعزل عن حل مشكلة مطالبة الثنائي الشيعي بتنحية المحقق العدلي بتفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، فيما تردد ان هناك اتجاهات لفتح تحقيق قضائي لملاحقة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بتهمة تهريب 500 مليون دولار للخارج ردا على موقفه بعد حضور الحوار،اضافة الى فبركة عدة ملفات لشخصيات معارضة للعهد.