بالزغاريد وقرع الأجراس والتهليل ونثر الأرز وحلقات الدبكة والصلوات استقبلت بلدة دوما البترونية ابن البلدة الذي تمّ تعيينه محافظأً للعاصمة بيروت.
وشكر عبود الوجوه التي استقبلته بفرح واعتزاز. وقال : نجحت لأنني حفظت تلاوة واحدة هي ( القلب الخاشع المتواضع لا يذله الله) . وتابع:” اشكر فخامة الرئيس ميشال عون وغبطة البطريرك يوحنا العاشر الذي باركني، وسيدنا المطران الياس عودة الذي اصطفاني واحبني.
كما شكر عبود مجلس الوزراء ووزير الداخلية وجميع الداعمين خصوصاً رؤساء بلديات جرود البترون .ثم تسلم عبود لوحات وأيقونات هدايا من عيسى وسعد وأهالي البلدة والرعايا وحركة الشبيبة الاورثوذكسية.
ورحّب رئيس بلدية دوما الدكتور أسد عيسى بابن البلدة الذي رسمت فيه هذه الطبيعة صلابة الموقف والنزاهة ونقاوة القلب، والتواضع ونظافة الكف .فإرتقيت درجات التقدم دون استكبار ، وتواضعت في القضاء .واضاف من مسرح دوما انطلقت الى مسرح الوطن لعلك تقف بوجه المسرحيات والمؤامرات على هذا الشعب الجائع والوطن الجريح.
كما ألقى نائب رئيس بلدية دوما جوزيف خيرالله المعلوف كلمة قال فيها:هكذا تنقل ابن دوما مروان عبود من ربوعها الى ربوع العدالة ومن تطبيق الشرائع إلى أم الشرائع بيروت. ومن رئاسة المحاكم والهيئات إلى ترؤس المحافظة الأولى في الوطن. "إذ تفتخر بك دوما الأم تسلمك للوطن الأم لتكون منارة في العاصمة وتبقى منارة للبيت الذي أطلقك للعالم ولتضيء النجاحات مسيرتكم الكريمة.”
وفي ختام مسيرة الترحيب أقام الارشمندريت سعد صلاة ثم ألقى كلمة توجه فيها الى المحافظ عبود بالقول:”عرفت فيك إيمان أمك السيدة الفاضلة نائلة يعقوب رحمها الله وإيمان آبائك وأجدادك. إيمانهم الحار الذي أورثوك إياه جعلك ابناً مطيعاً للدعوة السماوية ومتبصراً فيما لله في دنياك. خصالك الحميدة أيها الأخ الحبيب تدل على ايمانك المستقيم.
لم تنجرف في الشطارة اللبنانية كما يسميها المطران جورج خضر بل بقيت محافظاً على الأمانة الإنجيلية وثابتاً على مبادئك شامخاً كالأرز الذي في لبنان.
لم تلطخ ثوب العماد الذي ألبسك إياه المسيح من رحم كنيسته في دوما، لا بحب السلطة، ولا بحب المال، ولا بحب الرئاسة ، ولا بالرشوة .
واضاف:” رفعت الى رئاسة الهيئة العليا للتأديب ، وقد تنازلت عن المنصب ( لانو كما قلت لنا ما عم يبعتولك ملفا). وها قد نظر السيد الرب من عليائه الى قلبك ورفعك الى منصب أجلى وارفع.وفقك الله