بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 كانون الأول 2019 01:55م مطالبة بازالة صورة باسيل وعلم الوطني الحر من داخل شركة كهرباء قاديشا

حجم الخط
نفذ عدد من المحتجين في طرابلس اعتصاماً صباح اليوم أمام مبنى شركة "كهرباء قاديشا" فرع البحصاص حيث نصبوا خيمة أمام المدخل وطلبوا من الموظفين الخروج، مدير الشركة عبد الرحمن المواس خرج للتفاوض مع المحتجين مستمعاً لمطالبهم والتي تتلخص "بازلة صورة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وازالة علم التيار الوطني الحر من داخل الشركة" ومن مكتب مستشار وزيرة الطاقة طوني ماروني.

المدير المواس طلب مهلة للتشاور قبل تحقيق هذه المطالب.هذا وكان الثوار في ساحة النور شجبوا شريط الفيديو والذي تطاول على الطائفة الشيعية الكريمة ومقاماتها الدينية، وأكدوا أن سامر الصيداوي ابن منطقة الميناء لا يمت لأهالي المدينة بأية صلة سيما وأن مدينة طرابلس كانت وعلى مدى شهرين كاملين قد احتضنت كل الأطياف والطوائف وأثبتت أنها مدينة العيش المشترك، الثوار أكدوا أن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ومن يريد الصاق التهم بطرابلس لن ينجح بعد اليوم وصورتها الحقيقية أضاءتها منذ شهرين وما من أحد قادر الى اطفائها، هذا وكانت عائلة الصيداوي في الميناء عقدت مؤتمراً صحافياً أشارت فيه الى أن العائلة تدين هذا العمل المشين والذي من شأنه اشعار نار الفتنة التي نمقتها جميعا، وهو لا يمت للعائلة بصلة.

رأي مواطنة حرة
المواطنة منال الحصني قالت لموقع " اللواء":" برأي ما جرى ليل أمس كان ردة فعل مفتعل من شخص عليه علامة استفهام كبيرة جداً كوننا نتساءل لماذا قام شخص من خارج البلد بتسجيل شريط وتوزيعه رغبة منه باشعال فتيل الفتنة؟؟؟ برأي التوقيت فاضح كونه يأتي بعد ذهاب عدد كبير من أبناء مدينة طرابلس للمشاركة في احتجاجات بيروت، طبعاً ندين العمل ونؤكد أن أحداً لن ينال من الثورة وطرابلس هي مدينة العيش المشترك الطائفتين السنية والشيعية هما مذهبين لدين واحد وعلى الجميع أن يفهم ذلك".

تجدر الاشارة الى ان المدعو سامر صيداوي عمل على توزيع فيديو آخر يتضمن اعتذاراً من الطائفة الشيعية معتبراً ان ما صدر منه انما تم في لحظة غضب وهو لم يكن في وعيه.
والى جانب هذه الأحداث وبالعودة الى "يوميات الثورة" فقد تم توزيع دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للتجمع اليوم عند الساعة الخامسة في كل الساحات لمرور شهرين على بدء الانتفاضة تحت شعار " وين ما كنتوا، وكيف ما كنتوا، بدنا نحتفل كل مين على طريقته بدنا نحتفل".

المصدر: "اللواء"