بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 أيار 2022 12:00ص مفاجآت اليوم الانتخابي الطويل تؤخر إعلان النتائج

مولوي يُعلن الفائزين في بعض الدوائر و«القوات» ستطعن بفوز الخازن

الوزير مولوي خلال المؤتمر الصحفي في وزارة الداخلية (محمود يوسف) الوزير مولوي خلال المؤتمر الصحفي في وزارة الداخلية (محمود يوسف)
حجم الخط
 مفاجآت عديدة حملتها انتخابات 2022، التي تأخر اعلان نتائجها النهائية، رغم ان وزير الداخلية كان قد كشف عن تقنية جديدة للفرز تعتمد تقنيات الكترونية تستخدم للمرة الأولى، ووفقا للمعلومات فإن الداخلية تحتاج الى وقت إضافي لاعلان كل النتائج النهائية الرسمية، وهذا ما حصل حيث عقد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مؤتمرا صحافيا عند الخامسة من مساء أمس، للإعلان عن نتائج الدوائر التي تم تثبيتها لدى لجان القيد العليا والفائزين فيها، حيث قال: «رغم كل الصعوبات والتشكيك استطعنا إنجاز الإستحقاق الإنتخابي بطريقة جيدة، وكل حملات التشكيك التي تترافق مع فرز النتائج لا تؤثر على عملنا ولا على عمل الموظفين والقضاة الذين وصلوا الليل بالنهار للقيام بواجبهم الوطني للمساهمة بخلاص البلد وإصدار النتائج، ونسب الإقتراع ليست منخفضة بل جيدة، وهي تقريبا مثل أو أقل قليلا من النسب بالإنتخابات السابقة».
وأوضح مولوي انه «بالنسبة للنتائج، يمكن أن تتأخر، وحرصا على الشفافية سنعطي النتائج تباعا، والنتائج صدرت في 4 دوائر بشكل نهائي وأصبحت موجودة في وزارة الداخلية، وباقي الدوائر يتم العمل عليها والقضاة سيستمرون حتى إعلان النتائج، ولن يتركوا الا بعد الإنتهاء إصدار النتائج».
 ولفت الى أن النتائج النهائية في دائرة الجنوب الثانية بلغت النسبة 48.8 الحاصل 23297 عدد اللوائح 4، الفائزون، فوز ميشال موسى عن مقعد الروم الكاثوليك، وعن المقاعد الشيعية: حسن محمد علي عز الدين، حسين سعيد جشي، نبيه مصطفى بري، علي عسيران، عناية عز الدين، علي خريس.
والحصيلة النهائية بدائرة الجنوب الأولى صيدا جزين، بلغت نسبة الإقتراع 46.6%، وفازت لائحتين، ننتخب للتغيير 3 مقاعد، وحدتنا بصيدا وجزين مقعدين، غادة أيوب عبد الرحمن البزري، سعيد الأسمر، شربل مسعد، أسامة سعد.
أما في دائرة جبل لبنان الأولى جبيل وكسروان بلغت نسبة الإقتراع 63.4 بالمئة، واللوائح الفائزة، مقعدين معكم فينا للآخر، مقعد للائحة قلب لبنان المستقل، 3 مقاعد للائحة كنا ورح نبقى، وفاز كل من فريد هيكل الخازن ندى بستاني سليم الصايغ نعمة إفرام شوقي دكاش وفي جبيل: زياد الحوّاط سيمون أبي رميا ورائد برو.
وفي دائرة البقاع الأولى زحلة 49 بالمئة، اللوائح الفائزة مقعد للائحة سياديون مستقلون، 3 مقاعد للائحة زحلة السيادة، والفائزون في دائرة البقاع الأولى هم: رامي ابو حمدان وجورج عقيص وميشال ضاهر والياس اسطفان وسليم عون وبلال الحشيمي وجورج بوشكيان.
وفاز في دائرة البقاع الثالثة حسين الحاج حسن غازي زعيتر إيهاب حمادة ابراهيم الموسوي أنطوان حبشي جميل السيد ومحمد الحجيري.
ودائرة البقاع الثانية بقاع غربي راشيا، الفائزون مارون، وغسان السكاف، قبلان قبلان، وائل بو فاعور، حسن مراد، ياسين ياسين، شربل مارون وغسان السكاف.
والفائزون عن دائرة جبل لبنان الثالثة بعبدا، هم علي عمار، بيار بوعاصي، هادي ابو الحسن، آلان عون، فادي علامة، كميل شمعون.
وبشأن ما تردد عن فقدان صندوق للمغتربين الى المانيا، اكد مولوي على « أن الصندوق رقم 18 من ألمانيا ليس مفقوداً بل وصل وجرى نقله من مصرف لبنان إلى قصر عدل بيروت وقد سُلّم إلى لجان القيد العليا ليتمّ فرزه وما حُكي عن أنّه لم يصل إلى لبنان غير صحيح». مشيرا الى انه «تبيّن أنّه لم يحصل أيّ تصويت في دائرة بيروت الأولى في القلم رقم 18 الموجود في أولدنبورغ».
وعن تأخُّر بعض النتائج، لفت وزير الداخلية إلى أنّ «أغلب نسب دائرة بيروت الأولى أصبحت جاهزة، وهناك تأخير في نتائج بيروت الثانية، ولا مجال للتلاعب فيها. أما بالنسبة إلى نتائج بعبدا فهي أصبحت جاهزة بانتظار توقيع لجان القيد العليا تمهيداً لإعلانه».
 نتائج غير رسمية وغير نهائية 
ووفقا للماكينات الانتخابية، فان نتائج غير نهائية ظهرت في بعض الدوائر منها: ان النتائج شبه النهائية في البقاع الغربي تُشير الى فوز اولي لكل من: حسن مراد، وائل أبو فاعور (الاشتراكي)، قبلان قبلان (حركة أمل)، شربل مارون (التيّار الوطني الحر)، ياسين ياسين (سهلنا والجبل (مجتمع مدني)، غسان سكاف (مستقل).
وأفادت ماكينة التيار الوطني الحر الانتخابية، أن الأسماء الفائزة في التيار هي: سامر التوم (بعلبك)، سليم عون (زحلة)، غسان عطا الله (الشوف)، فريد البستاني (الشوف)، سيزار أبي خليل (عاليه)، نيكولا الصحناوي (بيروت ١)، هاغوب ترزيان (بيروت ١)، آلان عون (بعبدا)، ابراهيم كنعان (المتن)، الياس بو صعب (المتن)، هاكوب بقرادونيان (المتن)، ندى البستاني (كسروان)، سيمون ابي رميا (جبيل)، جبران باسيل (البترون)، شربل مارون (البقاع الغربي)، جيمي جبور (عكار)، اسعد ضرغام (عكار)، محمد يحيى (عكار)، ادكار طرابلسي (بيروت ٢)، جورج بوشكيان (زحلة).
اما بالنسبة لـ«القوات اللبنانية» كان مرشحوها الفائزون على الشكل الآتي: انطوان حبشي (بعلبك)، الياس اسطفان (زحلة)، جورج عقيص (زحلة)، نزيه متى (الشوف)،  جورج عدوان (الشوف)، غسان حاصباني (بيروت ١)، بيار بو عاصي (بعبدا)، ملحم رياشي (المتن)، شوقي الدكاش (كسروان)، زياد حواط (جبيل)، غياث يزبك (البترون)، جوزيف اسحاق (بشري)، ستريدا جعجع (بشري)، الياس خوري (طرابلس)، فادي كرم (الكورة).
«القوات» تطعن
من جهة أخرى شكك «حزب القوات اللبنانية» بفوز النائب فريد الخازن في كسروان، وأعلن عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب شوقي الدكاش أنه «بعد معركة انتخابية نظيفة خاضتها «القوات اللبنانية» في كل المناطق تحديدا في كسروان وجبيل كثُر في الدقائق الاخيرة الحديث عن تلاعب في النتائج، وظهر ذلك في إعلان فوز النائب فريد الخازن بعد ان كان التنافس محصورا بمرشحين: شادي فياض وجوزفين زغيب. وما يعزز الريبة ان بعض الصناديق، وهي من لون طائفي معين، وصلت متأخرة جدا في صباح اليوم التالي»، مشيرا الى «ان القوات اللبنانية سوف تتقدم بطعن احتراما لأصوات الناخبين الكسروانيين والجبليين».
مفاجآت 
اذا كانت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات لم تحمل مفاجأة، لجهة انها أقل من انتخابات 2018، الا انها سجلت مفاجآت كثيرة منها: عدم فوز النائب طلال أرسلان وحل بدلا منه مارك ضو (تيار مدني)، وخرق طبيب العيون الياس جرادي وهو كان عضوا في الحزب الشيوعي ومن «لائحة معا للتغيير» لائحة «الوفاء والأمل» حيث حل مكان النائب اسعد حردان، كما شكلت نتائج دائرة الجنوب الأولى (صيدا- جزين) مفاجأة كبرى بسقوط مرشحي التيار الوطني الحر وفوز لائحة أسامة سعد  وعبد الرحمن البزري بثلاثة نواب، والقوات بنائبين، ومن المفاجآت فشل نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي في دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي راشيا).