بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 تشرين الأول 2021 12:00ص موظفو قصر العدل يعملون على نور هواتفهم وإنارة المقر الرئيسي لإطفاء بيروت على ضوء القمر!

حجم الخط
لا شك في أنّ دور فوج إطفاء بيروت في تأمين السلامة المجتمعية أساسي ومفصلي، فهو فوج يعمل وقدّم شهداء ويشارك في الكثير من المهام التي تطلب منه خدمة لبيروت، وكذلك المناطق اللبنانية عند الحاجة، وإن كانت بعض هذه الأعمال خارج عن طبيعة عمله، مما يقتضي توفير كل السبل والمعدات والاحتياجات لتيسير عمله وإنجاز مهامه، ولكن مسيرة تأمين احتياجاته ليست على ما يرام، فمقرات الفوج، وفي مقدمها المقر الرئيسي في الكرنتينا غارق في الظلمة بسبب غياب التيار الكهربائي رغم وجود 3 مولدات معطلة وتفتقر إلى التصليح وقطع الغيار وتحولت الخدمة الليلية لضباط وعناصر الفوج إلى معاناة بسبب غياب الإنارة والتي أصبحت تعتمد على انوار الخليوي وضوء القمر حتى في الدخول إلى دورات المياه.

مصادر بلدية أوضحت لـ»اللواء» أنّ المجلس البلدي أقرَّ سُلفا مالية للفوج والمحافظ أوعز للمعنيين في بلدية بيروت للمباشرة بتصليح مولد من الثلاثة وقدّم مولداً للفوج، الذي لديه 100 مليون ليرة لمواجهة المشكلة ولكن العقدة الرئيسية للظلمة تكمن في تأمين مادة المازوت حيث ان الشركة المتعهدة تطلب الثمن بالفريش دولار وقانون الفوج والبلدية لا يسمحان بتعاطي تبديل العملات لتأمين الدولارات لشركة المازوت.

أضافت المصادر البلدية: الإدارة تدرس الحلول لهذه المسألة وهناك ماع حثيثة لتسريع انجاز مشروع تزويد المقر بالطاقة الشمسية الذي انطلق، وبانتظار انجاز العمل وحل المشكلة ينتظر المقر الرئيسي النور الذي يغنيه عن ضوء القمر وومضات الخليوي.

من جهة ثانية، علمت «اللواء» بأنّ اجتماعاً لقائد الفوج والضباط عقد في الكرنتينا حيث جرى البحث في ظروف عمل الفوج والواقع الاجتماعي والمعيشي الضاغط، كذلك جرى بحث مطلب إعادة صرف المحروقات لضباط الفوج أسوة بزملائهم في الأسلاك العسكرية للتخفيف عن كاهلهم فاتورة الانتقال إلى عملهم.

*وفي سياق العتمة الإدارية، فضحت مواقع التواصل عمل موظّفي قصر العدل في بيروت «على ضو الخليوي»، نتيجة للعتمة المستشرية في ظل انقطاعٍ كامل للتيار الكهربائي.