ستجابة ثوار مدينة طرابلس للوقفة الاحتجاجية والتي دعا اليها ثوار لبنان في ساحة الشهداء كانت مدوية من خلال عشرات الباصات والسيارات التي انطلقت من ساحة النور باتجاه العاصمة بيروت.
الانطلاقة والتي كانت مقررة عند الساعة الحادية عشرة ظهرا بدأت باكرا حيث أتى الثوار ليملؤوا ساحة النور منذ الساعة التاسعة صباحا بهدف التحضير "لانطلاقتهم" حيث أكد الجميع على أن نبض الثورة هدأ لبعض الوقت الا انه لم ينطفئ ، اليوم ومع استمرار فيروس الكورونا المواطن عاد لينزل الى الشارع بعدما لم يتم تحقيق أي مطلب من مطالبه المؤكدة ومنها " الانتخابات النيابية المبكرة" يضاف اليها البطالة المستشرية جراء صرف عدد كبير من الموظفين اضافة الى الجوع الذي بات يطال كل اللبنانيين.
أكثر من 30 باصا انطلقوا من ساحة النور فضلا عن عشرات السيارات هذا على صعيد طرابلس أما من عكار والمنية والضنية والأقضية الشمالية فان المواكب انطلقت عند ساعات مبكرة خوفا من الاصطدام بأزمات السير والحواجز الأمنية والتي تواجدت بكثرة عند حاجز المدفون بهدف تفتيش الباصات بشكل دقيق.
وبالتزامن مع تحضيرات الثوار في ساحة النور نفذت جمعية "بيت الآداب والعلوم" تظاهرة طلابية للتأكيد على أن الثورة عائدة الى الساحة كوّن "الفقر" بات على عتبة المواطن كما وقاموا برسم شعار 17 تشرين من خلال العلم اللبناني الضخم والذي حمله الطلاب بأيديهم.