منذ ثلاثة ايام تتواصل جهود شباب بشري ونواطير القرنة السوداء، من دون نوم للبحث عن المفقودين الثلاثة من شباب إهدن الذين توجهوا الى قرنة السودا ليلة العاصفة في الاول من أمس حبا للمغامرة. وفقد الاتصال بهم بعد ساعات من انطلاقهم وبدأت رحلة البحث المستحيل وسط العاصفة والثلوج.
على مدار أيام، لم ينم نواطير الجرد، حبسب أهال البشري الذين اعتبروا أن أهالي جبة بشري هم اهل النخوة والاندفاع والرجولة.
وفي المقلب الزغرتاوي، تحوّل مركز محمية إهدن في عين البياض منذ اليوم الاول للحادثة، الى غرفة عمليات تغص بالقوى الامنية من استقصاء ومعلومات ودرك وجيش وعناصر الصليب الاحمر وذوي المفقودين .
وشاءت إدارة المحمية أن يكون هذا المقر بيتاً لاهالي اهدن والفعاليات.
وواكبت إدارة المحمية عملية العثور على المفقودين، حتى اللحظة الاعلان عن العثور عليهم سالمين.
ورافقت عمليات التفتيش حملة صلاة للاهالي والاصدقاء للعثور على المفقودين سالمين.
وأشارت إدارة المحمية الى أننا "لا يمكننا نسيان اللحظة ونحن نبث خبر العثور على المفقودين لاحدى امهاتهم كيف صرخت وصلبت وصلت وسألت : وهل يشكون من جرح أو خطر؟
وكان للنائب طوني سليمان فرنجية مواقف مشرفة في مواكبة عملية التفتيش الذي عرض حياته برفقة الشباب الاهدني للخطر حتى ساعات الفجر الاولى
كما واكبت بلدية زغرتا - اهدن والقوى الامنية والصليب الاحمر والدفاع المدني وهواة السكيدو والرياضات الجبلية وسيارات الدفع الرباعي عملية البحث عن المفقودين.