بعد ارتفاع عدد الاصابات بفيروس الكورونا في المناطق البترونية اعلنت وزارة الداخلية والبلديات البترون
وكفرعبيدا اضافة الى شكا و حامات من المناطق المعزولة واضيفت البلدات المذكورة على جدول رقم ١٢٥٠ لعزل القرى والبلدات الذي ترتفع فيها نسبةالاصابات.
وبعد القرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات بعزل منطقة البترون
رفض رئيس اتحاد بلديات البترون ورئيس بلدية البترون السيد مرسلينو الحرك تطبيق قرار وزير الداخلية الذي يقضي بعزل منطقة البترون وذلك كون القرار غير مبني على معطيات دقيقة فيما خص عدد الإصابات في فيروس كورونا مقارنة بعدد سكان المنطقة والذي وبحسب الحرك لا يعد مرتفعا ولا يوجب الاقفال العام والعزل و اكد الحرك انه قرار مشحف بحق البترون
وعليه ابلغ رئيس بلدية البترون المعنيين واصحاب المؤسسات بعدم الالتزام بقرار وزير الداخلية الذي يقضي بالاقفال اعتبارا من صباح يوم الاثنين الواقع في ١٢/١٠/٢٠٢٠.
واعتبر الاهالي ان عشرين اصابة في المدينة ليس بالعدد المرتفع نسبة لعدد سكان مدينة البترون الذي يناهز الخمسة وعشرين الفاً.
وعلى الساحل الكسرواني اكد رئيس انضمت بلدية زوق مصبح الى اللائحة الجديدة لوزارة الداخلية بضرورة الالتزام بالاقفال.
واكد رئيس البلدية المحامي عبدو الحاج الإلتزام الكامل بقرار وزارة الداخلية بالعزل.واوضح الحاج ان البلدية عممت على شرطة البلدية اقفال المداخل الداخلية والخارجية بدءا من مساء اليوم واتخاذ كافة التدابير اللازمة. وناشد القوى الامنية مساعدة شرطة البلدية لان منطقة الزوق تطلب جهدا كبيرا لإقفالها.
كما طلبت البلدية من اصحاب المؤسسات الخاصة الإلتزام بالقرار وعدم فتحها وإلا سيتم تنظيم محاضر ضبط بحق اصحابها.
وذكرت ابناء البلدة بضرورة التزام المنازل وعدم الخروج من المنازل دون وضع الكمامات الا للضرورة القصوى.
الا ان ارتفاع أعداد المصابين بجائحة كورونا لم يمنع الناشطين البيئيين من تنظيم حملة تنظيف شاطئ البربارة الشمالي تحت شعار "دائمًا لبيئة أنظف وأفضل"
وفي المعاملتين ايضا وقبل ساعات من قرار الاقفال تمركز عناصر من الدفاع المدني منذ الساعة الثامنة صباحاً لتأمين سلامة السائقين الذين يشاركون في سباق السرعة الخامس من تنظيم ATCL.
وواظب العناصر على مواكبة مجريات هذا النشاط الرياضي حتى الإعلان عن نهاية السباق في تمام الرابعة بعد ظهر اليوم للتمكن من التدخل سريعاً في حال وقوع أي طارئ.