أثناء قيام المحتجين بجولة واعتصامات امام منازل السياسيين في طرابلس، وصلت المجموعة الى المبنى الذي يقطن فيه اللواء اشرف ريفي عند طريق الميناء حيث قطعوا المدخل الرئيسي مرددين شعارات الثورة.
وفي نفس المبنى يقطن ايضاً رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامي طه ناجي.
وقد قام احد المرافقين باطلاق الرصاص فوق رؤوس المتظاهرين لتفرقتهم عن مدخل المبنى، حيث حصلت حالة شغب وغضب من قبل المعتصمين الذين بدؤوا بتكسير كاميرات المراقبة وهرج ومرج مع المرافقين.
وعلى الفور توجهت دورية من الجيش اللبناني الى المكان وعملت على تطويق الاشكال، في حين افاد عدد من المعتصمين ان من اطلق النار في الهواء هم مرافقي "طه ناجي" وليس مرافقي اللواء ريفي في حين نفى مرافقو طه ناجي اطلاق الرصاص من قبلهم.