بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 آب 2020 10:31ص هكذا شقّ «طرح أديب» طريقه الى التسمية لرئاسة الحكومة

حجم الخط
بسحر ساحر، تصدّر اسم سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب بورصة الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وعلمت اللواء أن الطرح بدأ يُطبخ على خط باريس-بيروت، على نار هادئة منذ أواخر الأسبوع المنصرم، وبتكتم داخلي شديد، بدون أية تسريبات.

وفي تفاصيل ما جرى، تشير المصادر الى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتصل يوم الجمعة بالرئيس ميشال عون وأبلغه باسم مصطفى أديب، ولم يبد عون أي اعتراض، وكذلك اتصل ماكرون بالرئيس سعد الحريري السبت وأبلغه بالإسم.

وعلى الإثر، تواصل الحريري صباح أمس الأحد مع الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام وأبلغهما باسم أديب. أما الرئيس نجيب ميقاتي فكان على علم مسبق في ضوء متابعة شقيقه طه ميقاتي للتطورات من باريس.

وفي الإطار عينه، تكشف المعلومات لـ«اللواء» ان الاتفاق على اسم مصطفى اديب حصل بتنسيق بين طه ميقاتي ومدير المخابرات الفرنسية برنار ايمييه، وذلك لما يربط آل ميقاتي وأديب من علاقة طويلة الأمد، ترجمها الرئيس نجيب ميقاتي بتعيين أديب سفيرًا لدى برلين قبيل أيام من استقالة حكومته.

وبعد سير رؤساء الحكومات السابقين بالإسم، عُلم أن ماكرون اتصل برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وطلب منهما تسمية أديب، فوافق جنبلاط، أما جعجع فرفض.

وعن سرعة قبول «الثنائي الشيعي باسم أديب، ترجّح مصادر متابعة للملف الحكومي حصول اتصال بين ماكرون والرئيس الايراني حسن روحاني، خلُص الى موافقة الأخير على الإسم وتزكيته لدى الثنائي الشيعي في لبنان.

ويتمتع السفير أديب بعلاقات دولية ودبلوماسية واسعة خصوصًا في أوروبا، مما رجّح اسمه على أسماء أخرى في الربع الساعة الأخير، فهل يكون التأليف بسرعة انجاز التسمية؟ وهل ستحظى الحكومة العتيدة برعاية دولية واضحة تخرج لبنان من عزلته في حال شُكلت؟ أم أن الطرح أتى لتمرير الوقت الى ما بعد الانتخابات الأميركية؟

المصدر: «اللواء»