بدعوة من نقابيون احرار نظمت وقفة احتجاجيه للمطالبه برفع الحصانات والتحقيق العادل بتفجير الرابع من آب عند مستديرة النيني بطرابلس تم خلالها رفع الاعلام اللبنانيه والاناشيد الثوريه واكد عدد من المعتصمين على ان طرابلس لن تكون صندوق بريد وهي ستقف الى جانب اهالي شهداء مرفأ بيروت فالتهديد لم يعد ليخيفها.
المحتجون أكدوا على ان القادم سيكون افضل بكثير فيما لو اتحد الجميع في وجه هذة السلطة الفاسدة.
الناشطة سلاف أحمد الحاج أكدت أن الهدف هو القضاء على الدويلة والبقاء على الدولة وقالت:"أعتقد بأننا جميعا كنا نراقب ما يجري في بيروت مع أهالي شهداء المرفأ هذا الانفجار الذي قضى على نصف عاصمتنا لم يعد لدينا خوف، المشكلة ليست بالدولار ولا بالدواء ولا بالفساد وانما في الدويلة التي سيطرت على الدولة فاما نقضي عليها واما يذهب البلد ، لا نريد السلاح الا مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية".
الوقفة الاحتجاجية أتت بمواكبة أمنية مشددة في الوقت الذي بدأت فيه دعوات لاقفال الطرقات كتعبير عن الغضب الذي يعتري المواطنين بعدما تقدم الرئيس الحريري بالاعتذار وبدأ الدولار بالارتفاع.