نفذ أهالي وسكان وفعاليات منطقة عين المريسة وقفة اعتراضية على مخطط تطوير كورنيش بيروت البحري الذي تنوي بلدية بيروت تنفيذه.
الوقفة الاعتراضية التي اقيمت في ساحة جمال عبد الناصر تحت عنوان: «ما بدنا نبلط البحر..والكورنيش حلو تركوه»، اشرفت عليها رلى دوغان قباني وتخللها مؤتمر صحفي وكلمات ونقاش مع الأهالي.
بعد تقديم وتعريف بالتحرك وكلمة للمحامية ليلى جعجع أكدت فيها على حق أبناء عين المريسة في الحفاظ على شاطئهم والتعبير عن رأيهم في المشروع المتضمن مخالفات قانونية وبيئية وهدرا للمال العام، ألقت الدكتورة ناهد خليل من «بيروت مدينتي» بياناً بإسم أهالي وفعاليات عين المريسة والذي اعتبر ان المشروع لا يمت بصلة لحاجات واولويات مبررة، لأولويات السكان ولا أولويات المنطقة وهو مشروع يخرق قانون المنطقة التاسعة من مدينة بيروت التي تحرّم أي بناء أو اشغال تشوه وتعدّل من الواجهة البحرية.
واعتبر البيان ان المشروع يشوه الشاطئ ويقضي على الصخور الطبيعية المميزة وان كلفة المشروع المقررة تقارب 25 مليون دولار وإن الأجدى صرف هذا المبلغ على حل جذري لتصريف المياه الآسنة وتأهيل مرافق الكورنيش من انارة ودرابزين وبلاط وزرع ومقاعد وتأمين مداخل آمنة لولوج الرواد وزيادة الحمامات العمومية والحفاظ على موانئ الصيادين الثلاثة على الشاطئ وتأهيلها.
وفنّد البيان المخالفات القانونية والأنظمة المطبقة التي تحكم الشاطئ.
وختم البيان: برفض المشروع وعدم السماح بتمريره والتصدي لمحاولات تخريب الشاطئ وصخوره وبضرورة رفع التعديات الحاصلة عليه.
ثم فتح باب المداخلات التي ادارها الدكتور جهاد الأمير، ثم جرى التوقيع على عريضة رفضاً للمشروع المقترح.