ما تزال الأوساط البيروتية والبلدية تتساءل كما تترك بلدية بيروت املاكها وعقاراتها محتلة وسائبة بيد الغير؟ وكما لا تستردها من مغتصبيها وتحولها الی مرافق تخدم المنفعة العامة بدل الخاصة؟
ومن هذه العقارات أرض ميدان سباق الخيل، أكبر بقعة خضراء في بيروت والتي تحكم قبضتها عليه جمعية «حماية نسل الجواد العربي» بعقد «منتهى الصلاحية» وبادارة سيئة للمرفق والذي يحرم البلدية من المداخيل ويوقعها في خسائر.
وفي جديد الميدان فقد وقع اشكال عشية حفلة سباق عيد الفطر في أرض ميدان سباق الخيل وتطور الي تضارب على خلفية «الزكزكات» على أثر فوز فرس في الشوط الأوّل تعود لآل السعدي تطوّر إلى شتائم ثم إلى تضارب ولاحقاً في اليوم الثاني إلى مساعي حيثية المالكين والمضمرين لرأب الصدع واجراء الصلح الذي تمّ في زحلة، حيث لم يشهد الأسبوع الذي تمّ في زحلة، حيث لم يشهد الأسبوع الذي تلا الاشكال تسيير للاشواط وفي أسبابه روايتين الأولى: انه لم تكتمل جهوزية واعداد الخيول، والرواية الثانية، ان محافظ بيروت القاضي مروان عبود أمر بوقف نشاط الميدان، وحسب البرنامج المقرّر لهذا الأسبوع فإن التحضير جارٍ من قبل إدارة الميدان لتسير الاشواط مجدداً الا إذا كان للمحافظ عبود وللمجلس البلدي تدبير آخر.
وفي معلومات لـ«اللواء» ان المحافظ عبود مستاء مما يحصل في ميدان سباق بيروت وهو أرسل كتاباً إلى مجلس بلدية بيروت لاتخاذ القرار المناسب لوضع حدّ للممارسات الحاصلة وإمكانية استعادة الميدان تمهيداً لإعادة درس الخيارات المناسبة للاستفادة من هذا المرفق، ومنها المشروع الذي أصبحت دراسته جاهزة، ونفذتها شركة الهندسة وكذلك إمكانية تسخير قسم منه كمواقف تخدم المنطقة وأهلها وتحقق دخلاً لخزينة البلدية، بعدما أبدت مديرية الآثار رغبة شفهية باستثمار جزء منه وتحويله إلى مواقف تخدم زوّار متحف بيروت.
الأوساط البيروتية طالبت بلدية بيروت بالانتصار لمشروعها النموذجي الذي يحول الميدان إلى حديقة مركزية في بيروت إلى جانب إبقاء الميدان وهو المشروع الذي يضم نادي للفروسية وبحيرة ومطاعم ومرافق حديقة للبيئة، وعن طريق (B.O.T) أي ان البلدية لن تدفع قرشاً، متسائلة عن مصير الدراسة المالية والاقتصادية والهندسية التي تجريها شركة دراسة الهندسة.
اضافت المصادر البيروتية: على بلدية بيروت وضع الرأي العام في حقيقة ما يجري في الميدان ولماذا الإدارة والمجلس الحالي لم يتابعا تدابير الإدارة السابقة والتي أصدرت أوامر تحصيل الأموال التي قدرتها لجنة تمّ تشكيلها والتي حددت الأموال المجنية لقاء وتأجير البوكسات؟ وايضا ما أسباب غياب الجدية في متابعة القرارات والحفاظ على حقوق البلدية؟ ووضع اليد على الميدان وهل هذا من المحرّمات؟
وختمت المصادر البيروتية: على بلدية بيروت المبادرة الفورية لوضع اليد على الميدان ومحاسبة من يديره واجراء جردة حساب وتحريره من محتليه ليخدم أهل بيروت ويتحول من مرفق للمنفعة الخاصة إلى العامة.