في اطار معالجة ذيول ما حصل اثر توزيع المساعدة المالية التي منحتها مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية على ضباط وعناصر فوج اطفاء بيروت والتي اعقبها تعرض كلامي بحق القيادة والضباط من قبل بعض عناصر الفوج.
فقد عقد في مكتب قائد الفوج العقيد الركن نبيل خنكرلي في الكرنتينا اجتماعاً ضم ضباط الفوح، وجرى البحث خلاله الإجراءات المسلكية بحق العناصر المخالفة.
وقد اصدر قائد الفوج تعاميم تضمنت انزال عقوبات مسلكية تراوحت بين عقوبة عشرة إلى خمسة ايام صارم وحسم من الراتب وتشكيلات ومناقلات طالت المخالفين.
وقد اكدت قيادة الفوج ان القرارات الصادرة كانت ضرورية وكان يمكن ان تكون اقسى لتصل إلى الاحالة إلى المجلس التأديبي، الا ان قائد الفوج اكد للمجتمعين ان الهدف من الاجراءات ليس التشفي بل تصحيح المسار وحفظ هيبة وكرامة الفوج من اسفل الهرم إلى اعلاه وتطبيق الانظمة المرعية الاجراءز
وعلمت "اللواء" انه واثر تعميم ما صدر عن القيادة وبعد التوقيع عليها من قبل قائد الفوج باشر بعض العناصر بتنفيذ مضمون العقوبة، فيما لا يزال عنصران متخلفين، ويسعيان لمقابلة محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود في محاولة منهما للتهرب من تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهما.
وقد رجحت مصادر بلدية ان يدعم المحافظ عبود قرارات القيادة على عكس ما يصبو اليه العنصران وبعض المصطادين بالماء العكر في محاولة لخلق حالة توتر بين المحافظ وقيادة الفوج، مشيرة إلى ان من بين من طالتهم العقوبات العنصر الذي وزع محادثة مصورة له وهو يجري حديثاً مباشراً مع المحافظ عبود مما يشكل سوء امانة ويشكل خرقاً لتراتبية الاتصال والمخاطبة، والتي يجب ان تتدرج للضابط المسؤول المباشر اضافة إلى ان المحادثة وزعت من دون علم المحافظ بها علم مواقع التواصل الاجتماعي.