ضمن تأكيد دور مختاري بيروت في الانتخابات النيابية المقبلة وتحت شعار: «فلنتحكم بالحواصل كي لا نتحول إلى فواصل»، عقد مخاتير مدينة بيروت في مقهى الروضة اجتماعاً موسعاً حضره المخاتير: مصباح عيدو، ناصر العرب، محمود النخال، سليم المدهون، يحيى اللبابيدي، خالد القيسي، طارق السماك، وليد عيتاني، إبراهيم عيتاني، صائب كلش، عبد الهادي العبيدي، فوزي الناطور، زياد الأمد، محمّد المبسوط، محمّد غلاييني، أحمد بربور، رمضان غلاييني، جبير شبارو، باسم منيمنة، محمود برجاوي، بديع الحمصي، خضر دوغان، حسام يموت، وفيق شهاب، أحمد الصيداني، ويوسف زين.
وقد جري خلال الاجتماع البحث في الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية التي وصلت إليها مدينة بيروت من فقدان لإبسط مقومات الحياة وخصوصاً مقومات الحياة في مجال الكهرباء والماء في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وفي غياب أي بحث جدي لإيجاد شبكة أمان اجتماعية وصحية وغذائية.
كما بحث المخاتير قرار الرئيس سعد الحريري الحازم بتعليق العمل السياسي وعدم خوضه وتيار «المستقبل» الانتخابات النيابية المقبلة، والذي أحدث ارباكا في الساحة السنيّة، حيث أكّد المجتمعون على التواصل والتضامن مع الجهات الفاعلة والخيرة في بيروت وخصوصا الفاعليات التي تُعنى بمساعدة الأهل اجتماعياً وتربوياً والتي تساهم بإعمار ونهضة بيروت.
وقد توافق المجتمعون على تشكيل لجنة مصغرة قوامها المختارون: مصباح عيدو، محمود النخال، طارق السماك، سليم المدهون، صائب كلش، زياد الأمد، رمضان غلاييني، خالد القيسي وذلك لمتابعة كل الأمور والمستجدات وإبقاء اجتماعاتها مفتوحة.
وعلمت «اللواء» من مصادر اختيارية ان الهدف من الاجتماع هو التأكيد على تضامن المختارين لمواكبة الاستحقاق الانتخابي والتأكيد على ان المختارين لهم الدور المفصلي الذي يُشكّل الجسر ما بين المرشحين والمقترعين، كون المخاتير يشكلون حلقة الوصل وعلى تماس يومي مع المواطنين ويقفون على معاناتهم ورغباتهم وتوجهاتهم، وان المطلوب هو عدم النظر من قبل المرشحين على ان المخاتير أداة في الماكينات الانتخابية فقط وخصوصا عند الاستحقاق الانتخابي، والتشديد على ان المخاتير ايضا قوة تمثيلية تمثل تطلعات المواطنين في العاصمة وستساعدهم في ترجمة تطلعاتهم في صناديق الاقتراع.