بيئة وبلديات

الرئيس الحريري أكّد للوفد على متابعته لملف السوق مؤكداً على دور النقابة، مهنئاً الهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة ووقوفه إلى جانبها وجانب برنامجها بما يخدم العاصمة وأهلها.

وعن ما اثير حول امتناع الرئيس الحريري عن استقبال محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، نفى الرئيس الحريري هذه الاخبار مؤكداً ان معرفته بالمحافظ عبود تعود إلى حقبة عمله بهيئة التأديب العليا وهو رجل مشهود له بنظافة الكف والعمل المتقن المستند على القوانين، كاشفاً انه سيكون له لقاء معه خلال اليومين المقبلين لبحث شؤون بلدية والتباحث في نهضة بيروت انمائياً وخدماتياً.

وعن الأوضاع السائدة ومسار التأليف وسير التحقيق بحادثة المرفأ أكّد الحريري ان ما يحصل في مسار التحقيق هو خرق للدستور و«أبوه» يتمثل بالتعرض للقوانين ونحن نواجه اليوم هذا الخطر الكبير للدستور ونحن في موقعنا الأخير في زيارة السراي هو للتأكيد اننا نحمي موقع الرئاسة ولا نرضى بعملية «بلّ اليد» التي تحصل وتأكيدنا على احترام الدستور فإذا كان الرئيس دياب مرتكب فليحاكم ولكن ما يحصل هو عملية «بلّ اليد» ونحن لن نرضى بهذا المسار في التحقيق.

وعن العرقلات في تشكيل الحكومة وإمكانية تشكيل زيارة ماكرون المرتقبة دفعاً باتجاه الحلحلة، أوضح الرئيس الحريري اننا نعول على مساعدة اشقائنا وحلفائنا ونحن قادرين في حال توافرت الإرادة والنيات ان نجرح من الأزمة القائمة، كما خرجت دول كثيرة من ازماتها وبالتأكيد إذا توافرت الإرادة الصادقة فإننا قادرون على معالجات مشكلاتنا حتى بدون مساعدة لأن لبنان وشعبه قادر والمعيار هو البدء بالاصلاحات لتعزيز الثقة بقدراتنا امام المجتمع الدولي، وفي حال السير بعكس هذا الاتجاه فاننا سنعاني مزيداً من الانحلال في قطاعات الدولة وكل يعمل ان هذا الانحلال هو الذي اوصلنا إلى هذه الحال، فالانحلال هو الذي جلب الباخرة والانحلال بدأ يراخى ذيوله على القضاء والحل هو بالاصلاحات الشاملة التي توفّر المناخات لتأليف الحكومة المرتقبة.