اعلن رئيس بلدية بلاط وتوابعها عن استعداد المجلس البلدي للتعاون والمساعدة في المشاريع التنموية التي تخدم أهالي المنطقة خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعكس بظلها على يوميات المواطن اللبناني وسلّته الغذائية.
وجاء كلام العتيق خلال اطلاق معرض المنتوجات الزراعية البلدية في بلاط- قرطبون غير المشمولة بقرار الاقفال.
ونظمت المعرض جمعيّة الطّاقات الشبابيّة للتنمية YED بالتعاون مع هيئة جبيل في التيار الوطني الحر، برعاية وحضور رئيس لجنة الشّباب والرّياضة النيابيّة عضو تكتّل "لبنان القويّ ” النائب سيمون أبي رميا .
وحضر المدير العام للمكتبة الوطنيّة الدّكتور حسّان العكرا ، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ، نائب رئيس إتّحاد بلديّات قضاء جبيل خالد صدقة ممثّلاً رئيس الإتّحاد فادي مارتينوس ، رئيس بلديّة بلاط وتوابعها عبدو بطرس العتيّق ، عدد من رؤساء البلديّات والمخاتير ، مسؤول منسّقي الأقضية في التيار الوطني الحرّ طوني أبي يونس ، ومنسّق هيئة جبيل أديب جبران ، رئيس الجمعيّة هاني عماد ، رئيس مكتب أمن الدّولة في جبيل الرّائد ربيع إلياس ، رئيس الإتّحاد اللّبنانيّ لكرة الطّائرة ميشال أبي رميا ، رئيس جمعيّة آل الخوري حنّا المهندس جان الخوري ، وعدد من الفعاليات
عماد
بعد النّشيد الوطني وكلمة عرّيفة الإحتفال التّرحيبيّة الزّميلة ستيفاني بو شلحا قال عماد : ” نجتمع اليوم لنطلق معا مبادرة تنموية تهدف الى دعم المزارعين والمبادرات الزراعية الشبابية من جهة والمواطنين الجبيليين من جهة ثانية.
الكل يعلم مدى حاجة القطاع الزراعي من دعم للصمود امام هول الازمة الاقتصادية التي ضربة كل القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع الزراعي.
وأردف : ولا يمكن التكلم عن امن غذائي من دون دعم المبادرات الزراعية، ولا يمكن دعم المبادرات الزراعية من دون خلق مشاريع تنموية تشكل فسحة أمام المبادرات الزراعية لا سيما الشبابية والمنزلية منها لتصريف انتاجها.
وهذه هي الحاجة التي لمسناها خلال إجتماعاتنا مع المزارعين والجهات الزراعية الرسمية في قضاء جبيل من وجوب خلق صلة وصل مباشرة بين المزارعين والمستهلكين، تمكّن المزارعين من بيع منتاجتهم مباشرة بشكل تنافسي
مباشرة بشكل تنافسي.
وكشف أنه وعند إجتماعنا مع هيئة قضاء جبيل ولجنة الزراعة في التيار الوطني الحر إتضحت أكثر الفائدة من خلق هذه الدينامية المباشرة ليس فقط على صعيد المبادرات الزراعية الشبابية إنما أيضا بالنسبة للسيدات العاملات في المنتجات الزراعية المنزلية "المونة” والاشغال اليدوية من هنا جاءت فكرة "سوق بلدي”.
إذا لماذا "سوق بلدي”: لان كل ما فيه من الفكرة، الى المشاركين، الى الداعمين، الى المستفيدين الى المنتجات، كله بلدي جبيلي اصيل!
وشكر عماد رجل الأعمال إبراهيم متّى ، ورئيس بلديّة بلاط وتوابعها عبدو بطرس العتيّق والاستاذ ميشال ابي رميا والدكتور طوني عيسى.جبران
وقال جبران : نشكر الجميع فرداً فرداً على الحضور اليوم رغم وباء "الكورونا” ، مشيراً إلى بدء منسّقيّة التيار الوطني الحرّ في جبيل مع جمعيّة YED بمشروع للمنتوجات اللّبنانيّة منذ حوالي شهرين حول موضوع المعرض اليوم .
وإذ ذكّر بقول الكاتب جبران خليل جبران ” ويل لأمّةٍ تلبس ممّا لا تنسج ، وتأكل ممّا لا تزرع ، وتشرب ممّا لا تعصر ” ، ذكّر أن هذا كان همّ فخامة الرّئيس العماد ميشال عون منذ العام ٢٠٠٥ ولغاية اليوم ، والذي كان يصرّ على الإقتصاد المنتج ، فالإقتصاد الريعيّ كمن يلحس المبرد ، وأيضاً هذا همّ رئيس التيّار الوزير جبران باسيل
أبي رميا :
وشكر أبي رميا كلّ من ساهم في إنجاح هذا النّشاط ، مشيراً إلى أن الإقتصاد المنتج هو البديل عن الإقتصاد الريعيّ ، فاليوم نعيش العودة إلى الجذور ، أي العودة إلى الأرض والقرى والبلدات ، متحدّثاً عن تجربته الشخصيّة في العودة إلى زراعة الأرض لنتمكّن من العودة إلى الأصول والجذور .
وأضاف : في الذّكرى الخامسة لإنتخاب رئيس جمهوريّة لبنان العماد ميشال عون ، كان همّه إقامة ورشات زراعيّة .
وتابع :نحن اليوم على وعد وعهد مع المزارعين الجبيليين ،والمواطن الجبيلي ، لخلق تواصل مباشر بين التّاجر والمستهلك لا يكون موسمياً ، وسيتمّ الّتنسيق مع باقي المجموعات لخلق مشاريع مستدامةوفي الختام كانت كلمات ترحيبيّة بهذه الخطوة الدّاعمة للمنتوجات اللّبنانيّة لكلّ من قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري التي أشارت أن خطوة اليوم هي بمثابة إضاءة شمعة في هذه العتمة ، ورئيس بلديّة بلاط وتوابعها عبدو بطرس العتيّق الذي أكّد الإستعداد لأي نشاط تنمويّ