اشتكى المواطنون المشاة على الارصفة في اكثر من منطقة بيروتية وخصوصاً رواد الكورنيش البحري من بقايا المقاعد المثبتة على الكورنيش والتي لم يتبق منها سوى القواعد الحديدية او الجنبات بعدما انهك المطر وحرارة الشمس وغياب الصيانة اخشاب المقاعد، فتآكلت بفعل الماء وحرارة الشمس فتحطمت لتتحول البقايا الى مشاريع ضرر جسدي قائم وخصوصاً مع الاطفال الذين يلهون بدراجاتهم او خلال اللعب واللهو على الرصيف.
من جهة اخرى، وفي سياق متصل فإن المقاعد السليمة والمثبتة على ارصفة المدينة لها حكاية اخرى فهي تحتاج الى اعادة نظر ودرس، لجهة الفائدة من تموضعها من قبل بلدية بيروت، فبعض هذه المقاعد تحول الى نقاط تجمّع للمدمنين على المخدرات واصحاب السوابق، مما حول محيط المقاعد وخصوصاً اصحاب المحلات الى ساحة للمشبوهين.
وناشد الاهالي محافظ بيروت الى المبادرة الفورية لنزع البقايا ووضع دراسة جديدة لأماكن تموضعها لانها في بعض الاحيان تتحول لنفاط لمعاكسة الفتيات العابرات، مطالبين بلدية بيروت بنزعها ووضع دراسة تبين جدوى اشغال المقاعد لمصلحة الافراد واصحاب المحلات وخفافيش الليل.